تواصل أزمة اسطوانات الغاز المنزلي المدعم، التي بدأت منذ أكثر من أسبوعين في مركزي كفر الزيات وزفتى، تصاعدها بسبب عجز أهالي المدينتين والقرى التابعة لهما في الحصول على اسطوانات البوتاجاز، في ظل توقف العمل بالكوبونات المنصرفة من البدالين، ضمن منظومة الصرف السلع التموينية. من جانبه، أكد خالد ابراهيم، صاحب مزرعة دواجن، أنه يعاني وأصحاب المزارع نقصا شديدا في الحصول على اسطوانات الغاز لتشغيل المزارع، في الوقت الذي توقف العمل بها. في سياق متصل، تجمهر المئات من أهالي قرى مركز كفر الزيات لليوم الثاني على التوالي، وقالوا إن الأزمة بدات منذ 15 يوما تدريجيا حتى وصلت لمئات المواطنين بقرى "مشلة واكو الحصة، ودلبشان، وكفر يعقوب، ومنشية سليمان"، مؤكدين أنهم ينتظرون من صلاة الفجر أمام المخازن حتى صلاة الظهر ولم يحصل غالبية المواطنين على الأنبوبة. أكد مصدر مسئول بمديرية تموين الغربية، أن سبب الأزمة يتمثل في اتجاه المواطنين إلى تخزين أكبر عدد من الأنابيب المعبأة استعدادا لاستقبال عيد الأضحى، مضيفًا أن كل منزل يمتلك عدة اسطوانات غاز احتياطية، لافتًا إلى أن من أسباب الأزمة نقص في توريد الاسطوانات من شركات التعبئة للمستودعات. وفي سياق متصل ظهرت بوادر أزمة نقص السولار وبنزين 80، حيث لوحظ تكدس السيارات بالساعات أمام محطات البنزين بانتظار دورها على طريق "القاهرة - الإسكندرية" الزراعي في نطاق المحافظة. من جانبه أكد إبراهيم السيد أحمد وكيل وزارة التموين بالغربية، أنه سيتم استمرار عمل مستودعات البوتاجاز خلال فترة العيد، وتكثيف الحملات والتفتيش على المستودعات والبالغ عددها 229 مستودعا، إضافة إلى إحكام الرقابة على حلقات تداول الاسطوانات (محطات التعبئة – المستودعات – عمال التوزيع ومحطات تموين السيارات).