إعلان حالة انعدام القانون فى البلاد.. والسلطات تتهم جماعة أبوسياف بتنفيذ العملية أعلن الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، اليوم، «حالة انعدام القانون فى البلاد، بعد ساعات على وقوع تفجير فى سوق بمدينة دافاو جنوبى البلاد، مسقط رأسه أثناء وجوده فى زيارة معتادة للمدينة فى نهاية الأسبوع. وقال دوتيرتى، الذى ظل رئيسا لبلدية دافاو لأكثر من 20 عاما بعد التفجير الذى وقع فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول خارج فندق فاخر إن «الشرطة والجيش سيضاعفان جهودهما لسحق الجريمة والمخدرات والتمرد»، وفقا لوكالة رويترز. وأضاف دوتيرتى فى تصريحات صحفية أنه «لابد من إعلان حالة انعدام القانون فى هذا البلد»، موضحا أنه «ليس قانون الأحكام العرفية». ولم يُعرف على الفور ما تستتبعه «حالة انعدام القانون». وكانت الشرطة الفلبينية، قد أعلنت عن مقتل 14 شخصا وإصابة 67 آخرين فى الهجوم، مشيرة إلى أن الرئيس دوتيرتى لم يكن موجودا قرب موقع التفجير لدى وقوعه. وتقع دافاو فى جزيرة منداناو الجنوبية، حيث يخوض انفصاليون مسلمون منذ عقود تمردا مسلحا خلف اكثر من 120 ألف قتيل. أما المتمردون الشيوعيون الناشطون منذ 1968 فموجودون فى المناطق الريفية قرب دافاو. بدورها، قالت سارا دوتيرتى، رئيسة بلدية دافاو وابنة الرئيس لشبكة «سى إن إن» الإخبارية، أن «مكتب الرئيس بعث رسالة نصية يؤكد فيها أنها عملية انتقامية من جماعة أبو سياف»، كما اتهم وزير الدفاع دلفين لورنزانا الجماعة ذاتها بتفيذ الاعتداء ردا على الخسائر كثيرة التى تكبدتها فى جولو خلال الأسابيع الأخيرة. وكانت السلطات الفلبينية، قد شنت هجوما عسكريا على جماعة أبو سياف، الاثنين الماضى، أسفر عن مقتل 15 جنديا فى مواجهات مع الجماعة الإرهابية فى جزيرة جولو، أحد أبرز معاقلها، على مسافة 900 كلم من دافاو.