قال الإعلامي جمال الشاعر، عضو اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية، إن التأخر في إصدار ميثاق للشرف الإعلامي هو محاولة للالتفاف حول نصوص الدستور التي تؤكد على استقلالية الإعلام، وعدم تبعيته للسلطتين التنفيذية أو التشريعية، مضيفًا: «إما أن نحترم الدستور، أو نعيد وزارة الإعلام ثانية». وأكد «الشاعر»، في لقاء ببرنامج «الساعة السابعة»، المذاع على «سي بي سي إكسترا»، مساء الإثنين، أن قانون ميثاق الشرف الإعلامي لا يزال بين أيدي الحكومات المتعاقبة، ومجلس الدولة منذ أكثر من عام، متابعًا: «البعض يعتقد أن القانون في صالح الإعلاميين، وللأسف فقد كنا أشد على أنفسنا أكثر ممن يحاسبونا في إصداره؛ لأن القانون يتضمن كمية كبيرة من العقوبات الرادعة التي تؤكد على ميثاق الشرف». وأوضح أن أن دور الإعلام الراسخ سيظل هامًا في المرحلة الحالية، مشددًا على ضرورة إصدار قانون موحد للإعلام المرئي والمسموع والصحافة؛ للانتهاء من الاستحقاقات المرتبطة بأوضاع الإعلاميين.