أشاد الإعلامي أحمد المسلماني، بالأدب الفرعوني، معتبرًا إياه من الآداب العظيمة التي افتقرت للاهتمام الكافي من المصريين والعالم، مضيفًا: «الفرعونية لا تعني الديكتاتورية، لكنها حضارة مشرفة، ونحن فراعنة ونفتخر». وقال «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء السبت، إن ترجمة الأدب اليوناني للغات المعاصرة شهدت اهتمامًا أكبر من الأدب الفرعوني، موضحًا أن عمليات الترجمة للأدب الفرعوني ليست بالقدر الكافي. وأوضح أن أحد الأساتذة بجامعة أكسفورد البريطانية، قرر ترجمة بعض النصوص المصرية الفرعونية، للإنجليزية، في تجربة فريدة من نوعها. وأكد «المسلماني»، أن الحضارة المصرية طالما كانت حضارة العقل، والعلم، والمعرفة، وليس الكهنة والآلهة فقط، لافتًا إلى القصص القصيرة التي تضمنتها الكتابات الموجودة على جدران المقار، والمعابد، وأنها نصوص فريدة وممتعة، وضعت بهدف العظة والإمتاع، وليس الديكور. وطالب بضرورة الخوض في إنتاج فنون سنيمائية ومسرحية نابعة من الأدب الفرعوني، قائلًا: «لدينا ما نفتخر به ولا تملكه بقية شعوب العالم».