استهلت صحيفة "الجاردين"، مقالها بالحديث عن تصريحات الأكاديمي "توبي ويلكنسون"، صاحب الكتاب الذي ترجم فيه اللغة الفرعونية المنتشرة علي جدران المعابد إلي اللغة الإنجليزية, حيث قال إن الكثير يميل لرؤية هذه الكتابات الفرعونية. وأوضحت الصحيفة أنه يوجد عدد من الناس يعرفون اللغة الهيروغليفية ولكنهم يجدون صعوبة في الوصول إلى المعابد الفرعونية، في حين يمكن الوصول وبسهولة إلى النصوص اليونانية، والرومانية القديمة في الطبعات الجديدة ولكن النصوص الفرعونية، تغاضوا عنها بشكل كبير, علي الرغم من أنها الحضارة الأكثر شهرة بمعالمها، وكان هناك توقعات أن هذه الكتابات مجرد "ديكورات مجرده" والبرديات مجرد أعمال يدوية أكثر من كونها نصوصًا. وذكرت الصحيفة، تصريحات "توبي ويلكنسون"، حيث قال: "ما سيفاجأ الناس هو البصائر خلف كل واجهة معروفة في مصر القديمة أو وراء صورة لفرد من الفراعنة وقناع توت عنخ أمون والأهرامات". وأشار إلي أن اللغة الهيروغليفية نقلت المفاهيم بطريقة معقدة كالنصوص اليونانية أو اللاتينية، حيث تكثر الاستعارات والرموز، فإنها تنقل الحياة من خلال عيون المصريين القدماء، وتكثر أيضًا حكايات الغرق والعجائب وأوصاف مباشرة للمعارك والكوارث الطبيعية, وجاء الكتاب تحت عنوان "كتابات من مصر القديمة".