نظمت جامعة عين شمس، اليوم السبت، الحفل الختامى لليوبيل الذهبي . وقال الدكتور عبد الوهاب عزت، القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، إن الأنشطة الطلابية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية للطلاب، فتقدم الأمم لا يكون بالعلم وحدة. جاء ذلك خلال كلمتة الإفتتاحية لفعاليات الحفل الختامي لليوبيل الذهبي لجوالة جامعة عين شمس، تحت شعار «50 سنة ولسة أكتر»، بمشاركة 12 دولة على رأسهم السودان والمغرب ولبنان والجزائر وفلسطين واليابان. أضاف «عبد الوهاب»، أن دور الجامعة كمؤسسة تربوية يعتمد فى المقام الأول على تنمية القدرات والمهارات الشخصية من خلال الأنشطة المختلفة كالجوالة وغيرها، مشيرًا إلى أن جامعة عين شمس تعتز بمرور 50 عاما من الدورات الكشفية الناجحة بها، وبهذا تكون جوالة الجامعة ذات تاريخ عريق أقدم من تاريخ بعض الدول. وأشار د.طايع عبد اللطيف، مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن ما تعلمه في الكشافة من حماس وإصرار وعزيمة كان بمثابة الدافع الذى تجاوز به الأزمات والعقبات التى مر بها خلال حياته العملية والشخصية. وأوضح محمد الديب، الأمين المساعد لشئون التعليم والطلاب، أن الهدف من الجوالة والانشطة الكشفية هو خلق مواطن صالح قادر على تنمية وطنة ومجتمعة، وذلك باهتمام الجوالة بتنمية الأفراد للتكامل مع بعضهم البعض لتكوين مجتمع قوي. ومن جانبه، ناشد د. هاني عبد الوهاب، رئيس المنظمة الكشفية العالمية الكشافة، بضرورة الإلتزام بالعمل الدائم بقانون الكشافة الذى يتمثل في العمل الدائم لخدمة الله والوطن. وأشار إلى أن ما يتلقاه الطلاب في جوالة عين شمس، منذ أواخر التسعينات هو الأساس الذى ترتكز عليه وتقدمه المنظمة العالمية للجوالة في العالم أجمع. وأوضحت سحر مجاهد، مدير عام رعاية الشباب بالجامعة أن الدورة الكشفية لهذا العام تميزت بمشاركة قدامى الجواليين من عام 1966 وعلى رأسهم محمد نصر، نائب رئيس المنظمة الكشفية العربية، وعاطف عبد المجيد، الآمين العام للمنظمة الكشفية، وعلي حمود، كبير الجوالة الجوية، مما ساهم في نقل الخبرات الكشفية المختلفة. كما تميزت هذه الدورة الكشفية بمهرجان أسمار الأول وهو حفل سمر يعقب كل نشاط للجوالة، بالإضافة إلى تنظيم المخيم الشاطئى الأول والذى أقيم بشواطئ محافظة رأس البر؛ حيث قام الجوالة بتعليم افراد الجمهور العام الأعمال اليدوية والفنية التى يتميزون بها.