آخر أيام «الدور الثانى».. ابتسامات ودموع و«شاومينج» لم يتخل عن محبيه

- فرحة لدى طلاب الأدبى بالتاريخ.. وصعوبة فى الجيولوجيا والجبر لطلاب علمي
أدى طلاب الثانوية العامة (نظام حديث) الدور الثانى، الثلاثاء، امتحانات الجيولوجيا والعلوم البيئية، والتاريخ، والجبر والهندسة الفراغية، حيث بلغ عدد الطلاب الذين أدوا امتحان الجيولوجيا 2055 طالبا وطالبة فى 357 لجنة، بينما أدى 20 ألفا و582 طالبا وطالبة امتحان التاريخ فى 294 لجنة، و3 آلاف و737 أدوا امتحان الرياضيات البحتة (الجبر والهندسة الفراغية) فى 377 لجنة على مستوى الجمهورية.
ونشرت صفحة الغش الإلكترونى على «فيسبوك» «شاومينج» الورقة الامتحانية للمواد الثلاث، قبل أن تتبعها بالإجابة عن المواد الثلاث.
وتباينت آراء الطلاب حول امتحان الجبر والهندسة الفراغية، حيث عبر البعض عن فرحتهم، نظرا لسهولة الامتحان وبعده عن التعقيد، مشيرين إلى أن الأسئلة جاءت سهلة ومباشرة كما توقعها الطلاب، فيما أكد البعض صعوبته وعدم كفاية الوقت المخصص.
وقال عمرو محمود، إنه فوجئ بأن أغلب الأسئلة متوقعة، مؤكدا قدرته على إنهاء الامتحان بمرور منتصف الوقت الأصلى، بينما قالت هبة السيد، إحدى طالبات الشعبة الرياضية، إن الامتحان كان طويلا بعض الشىء، إلا أن الأسئلة كانت بسيطة ومن المنهج، مما ساعد الطلاب على التعامل مع الامتحان.
وحول امتحان التاريخ، قال مصطفى عبدالفتاح، إنه كان سهلا وخاليا من التعقيد، لافتا إلى أن أغلب الأسئلة جاءت مطابقة للتوقعات، ووافقته هند موسى، على أن الامتحان لم يضمن أى تعقيدات، مؤكدة قدرة الطلاب على إنحازه بعد مرور منتصف الوقت، إلى جانب تعاون بعض المراقبين فى فرض حالة من الهدوء ببعض اللجان.
وفى امتحان الجيولوجيا سيطرت حالة من الاستياء مصحوبة بالبكاء والعويل، على الطلاب، حيث قالت أسماء إبراهيم، إن الامتحان احتوى على العديد من الجزئيات المعقدة، إلى جانب طول الأسئلة، وعدم كفاية الوقت المخصص للامتحان، مؤكدة انتشار حالات الفوضى داخل اللجان، وعدم قدرة المراقبين على فرض الهدوء بها.
وأشار ممدوح أحمد، إلى أن الامتحان جاء على عكس المتوقع، مؤكدا أن الأسئلة غير مفهومة، وتحتاج لوقت أطول للتعامل معها، واصفا منظومة التعليم بالفاسدة، قائلا: «مش فاهم الوزارة عاوزة إيه من الطلاب».