نفت سمية عبد العليم، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، وجود ترميم خاطئ لتمثال «رع حتب» المعروض بقاعة الدولة القديمة بالمتحف المصري بالتحرير، مؤكدة أنه لم يتم ترميم التمثال منذ عام 1983، لأنه في حالة جيدة من الحفظ منذ اكتشافه داخل مصطبة رع حتب في ميدوم. ومن جانبه، أكد مؤمن عثمان، مدير عام الترميم بالمتحف، أن هذا التمثال لم يتم له إجراء أي أعمال ترميم منذ عشرات السنين، وأن أثار التسييل الموجود خلف رقبة «رع حتب» هو من فرشاة الفنان المصري القديم وليس نتيجة ترميم خاطئ كما زُعم. وأشار إلى وجود العديد من التماثيل واللوحات الجدارية بها آثار تسييل مشابهة، وأنه لا يمكن أن يتم إجراء أعمال ترميم لكشطها؛ لأنها لا تمثل أي خلل؛ حيث إنها من يد الفنان المصري القديم لذلك فهي جزء من الأثر ولا يمكن التدخل فيه بل يجب الحفاظ عليه كما هو. وأضاف أن خير دليل على ذلك أن هذا التمثال لم يصوره أحد من قبل من الجنب فكل صوره من الأمام أو من جهة زوجته نفرت، وليس رع حتب، ما عدا موقع باحث أثري إيطالي نشر هذه الصور منذ عام 2012، لافتا إلى أنه من الممكن مرور مئات السنين على هذا التمثال دون أن تمسه يد مرمم نظرا لجودته.