قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، هدد بإلغاء منظمة الأممالمتحدة، وتكوين منظمة بديلة مكونة من بلاده، والصين، وعدة دول إفريقية، وبعض الدول الأخرى. وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على «دريم»، مساء الأحد، أن الرئيس الفلبيني، سياسي يحظى بشعبية كبرى في بلاده، مؤكدًا أنه تولى منصب محافظ ثالث أكبر مدن الفلبين لمدة 22 عامًا، وأنه ترشح لمنصب الرئيس وفاز باكتساح. وأوضح أنه بعد تولي «دوتيرتي» منصب رئيس الفلبين، بدء في مواجهة تجار المخدرات في بلاده، وأمر رجال الشرطة بقتلهم بشكل فوري على الأرض بدلًا من اعتقالهم، مشيرًا إلى مقتل 900 تاجر مخدرات فلبيني بعد أوقات قليلة جدًا من قرار الرئيس. وأشار إلى استياء منظمة الأممالمتحدة من قرار الرئيس الفلبيني، بقتل كل تجار المخدرات في البلاد، وتأكيدها على أنه اتجاه معادي لحقوق الإنسان، مطالبة بمحاكمة «دوتيرتي» على هذه الجرائم. ولفت إلى نعت الرئيس الفلبيني لمنظمة الأممالمتحدة بالمنظمة الفاشلة، بعد فشلها في إيقاف الجوع، والفقر، والإرهاب، وإيقاف الحرب في العراق، وسوريا، وأنها تنظر للقتلى من تجار المخدرات في الفلبين، ولا تنظر للمواطنين الأبرياء الذين أودت المخدرات بحياتهم. وأكد أن الرئيس الفلبيني هدد الأممالمتحدة بانسحاب بلاده من عضويتها، والحصول على أموال الفلبين لدى الأممالمتحدة، في حالة استمرار وقاحة وعدم لياقة تصرفات، وتصريحات المنظمة تجاهه. ونوه بتأكيد «دوتيرتي» على أنه إذا كانت الأممالمتحدة تتحفظ على أدائه، فأنه يحمل العديد من علامات استفهام على أدائها أيضًا، بعد فشلها في القيام بمهامها الرئيسية، واتجاهها لنصح الفلبين بدلًا من القيام بأدوارها الهامة دوليًا.