قال النائب محمد فؤاد، المتحدث باسم حزب الوفد، إن «وزير التموين د. خالد حنفي، ربما يعيش أيامه الأخيرة في وزارة شريف إسماعيل، بل إن بقاءه بمنصبه بات وزن زائد يجر الحكومة بأسرها للقاع»، بحسب بيان الحزب. وأضاف «فؤاد» في بيان للحزب، الأحد، أن هناك العديد من المشاكل التي انجرف إليها الوزير، من فقدان السيطرة على توريد القمح، إلى ترهل منظومة تشغيل بطاقات التموين، وسوء الخدمة في المكاتب، وعدم توافر السلع، واصفا إياها ب«الخلل الجسيم». وأشار إلى أن منظومة الخبز التي تغني دوما بنجاحها الوزير تتداعى تحت وطأة فساد مكاتب التموين، وفقدان السيطرة على أنظمة البطاقات من إصدار وتشغيل. وأكد أن محاولة ألصاق المسؤولية في فشل التشغيل بوزارات وهيئات أخرى يتنافي مع استأثار الوزير بالنجاحات في الماضي القريب. وشدد أن ما يتم تداوله عن الانفاق المبالغ فيه من قبل الوزير على إقامته الفندقية يأتي في وقت شديد الدقة، ويثير تساؤلات عديدة تتعلق بالانضباط والالتزام. وتابع: «الوقت لم يعد في صالح الوزير، بعد تحول منظومته المحترفة لمنظومة مخترقة يسكن الفساد في كل أركانها»، مضيفا «على الدكتور خالد حنفي، أن يدرس بقوة قرار الرحيل».