علق حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، على ما تردد عن اعتزام الحكومة رفع أسعار السولار، قائلا: "هذه كلها اجتهادات شخصية من البعض". وأضاف "عبدالعزيز" هاتفيًا لبرنامج "صباح دريم"، المذاع على قناة "دريم"، الثلاثاء، أنه حتى الآن لم يُصدر قرار رسمي بزيادة سعر أي منتج من الوقود، موضحًا أن قرار رفع أسعار هذه المنتجات يتطلب دراسات واجتماعات بين وزراء المجموعة الاقتصادية تمهيدًا لاتخاذ الموقف الصحيح. وأوضح أن الوزارة ليست الجهة المنوط بها زيادة الأسعار وإنما الأمر بيد مجلس الوزراء، قائلا: "الإشاعات تؤدي إلى حدوث توترات في السوق، وإثارة بلبلة لدى الرأي العام، وأنا أؤكد أنه لا أحد يستطيع التكهن بموعد الزيادات في أسعار الوقود إن وجدت". وكان مصدر اقتصادي شديد الاطلاع، قال، في تصريحات خاصة ل"الشروق"، إنه يتوقع رفع أسعار الوقود خلال الأسابيع المقبلة، وبحد أقصى قبل نهاية العام كخطوة جوهرية في برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي تم الاتفاق المبدئي بشأنه مع صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء الماضي. من جانبه، قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن الخبر الذي نُشر بالجريدة عن وجود زيادة مقبلة في أسعار السولار، لم يحدد يومًا سيتم فيه تطبيق الزيادة، وإنما مجرد توقعات بزيادة مرتقبة في الأسعار فقط. وأضاف "حسين" هاتفيًا لبرنامج "صباح دريم"، المذاع على قناة "دريم"، الثلاثاء، أن ملف زيادة أسعار الوقود ليس في يد وزارة البترول، متابعًا: "أتمنى أن يظهر مسؤول ليؤكد للناس أنه لا زيادة في أسعار الوقود خلال الفترة المقبلة". وأوضح أن الوضع الاقتصادي الصعب والخطير الذي تعاني منه مصر، جعل الحكومة تضع برنامجًا للإصلاح الاقتصادي، وهو ما يعني تحريك أسعار الطاقة والدعم، ووضع قوانين مثل قانون القيمة المضافة، قائلا: "زيادة الأسعار قادمة عاجلا أو آجلا".