جددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مطالبتها بسرعة تطبيق القانون وتحقيق العدالة، وإطلاق سراح المصور الصحفى محمود أبوزيد المعروف باسم «شوكان»، والذى يكمل 3 سنوات من الحبس الاحتياطى فى 14 أغسطس الحالى، فضلا عن إصابته بفيروس «سى» واحتياجه إلى رعاية طبية لا تتوفر فى سجن الاستقبال بمنطقة سجون طرة حيث يُحتجر. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الاثنين، إن الحبس الاحتياطى تحول إلى عقوبة، وأصبح بديلا للاعتقال الإدارى، ووسيلة لتكميم أفواه الصحفيين وأصحاب الرأى. وتابعت: «شوكان الذى لا توجد أى أدلة على إدانته عوقب بالفعل بقضائه 3 سنوات فى الحبس الاحتياطى، ومازال يعاقب ومن المنتظر أن تطول محاكمته فى القضية المتهم فيها 739 متهما، وحتى إذا قضى ببراءته، فإن العقاب قد وقع عليه بالفعل». وأشارت الشبكة إلى أن محكمة جنايات القاهرة، ستنظر صباح اليوم الثلاثاء، جلسة جديدة فى القضية المعروفة إعلاميا ب«فض رابعة»، والتى يواجه المتهمون فيها 12 اتهاما مختلفا، قد تصل عقوبتهم إلى الإعدام، أبرزها القتل والشروع فى القتل والاشتراك فى تجمهر والانضمام لجماعة الإخوان. وأوضحت الشبكة، أن وقائع القضية تعود إلى 14 أغسطس 2013، عقب توجهه بتكليف من وكالة ديموتكس التى يعمل لحسابها، إلى مقر اعتصام أنصار جماعة الإخوان، لتغطية عملية فض الاعتصام التى أعلنت عنها السلطات المصرية، فتم إلقاء القبض عليه بشكل عشوائى مع صحفيين أجانب، ذهبوا لتغطية الأحداث من جانب سلطات الأمن، ظنا منهم أنهم سيكونون فى الجانب الآمن.