بعد انفراد "الشروق"، منتصف الشهر الماضي في عددها تحت عنوان "غضب بين أهالي بني سويف بعد تحويل المستشفى العام ل«استثمارى»، حيث أصدرت الهيئة الطبية بمستشفى بني سويف العام خلال اجتماع طارئ لها، قراراً بايقاف العمل باللائحة الاقتصادية والغائها بشكل نهائي، التي أقرها مجلس أمناء المستشفى مطلع الشهر الماضي، بأن يكون العلاج بالمستشفى 75% اقتصادي و 25% مجاني، الوضع الذي أدى إلى حالة من الغضب في الشارع السويفي بعد صدور القرار والعمل به بالمستشفى بعد تطوير المرحلة الأولى بها، وافتتحها الرئيس "السيسي" مطلع فبراير الماضي عبر الفيديو كونفرانس. ومن جانبه، أكد الدكتور رمضان طلب، مدير مستشفى بني سويف الجديد، أن الهيئة الطبية بالمستشفى قامت بعقد اجتماع طارئ، وأصدرت قراراً بالغاء اللائحة الاقتصادية التي أقرها مجلس أمناء المستشفى مطلع الشهر الماضي، بأن يكون 75% اقتصادي و 25% مجاني للمرضى، الوضع الذي أدى إلى حالة من الغضب لدى المرضى؛ لأن اللائحة أسعارها عالية وأغلب من يترددون على المستشفى من الطبقىة الفقيرة من أبناء المجتمع السويفي. وأشار إلى أنه تم العودة لللائحة القديمة للمستشفى وهي "المجاني الكلي"، لحين اجتماع مجلس أمناء المستشفى واصدار لائحة أخرى تتماشى مع الظروف الاقتصادية للمرضى المترددين على المستشفى. كما تم اصدار قرار باخلاء العيادات الخارجية، والصيدلية، والحسابات، والمالية بالمستشفى، للبدء في المرحلة الثالثة من تطوير المستشفى، حيث يتم العمل في المرحلة الثانية بالمستشفى، كما تم أخذ قرار باستخدام مبنى مسجد المستشفى كعيادات خارجية للمرضى، ونقل المسجد إلى مكان آخر مجاور له داخل المستشفى وانشاءه على أعلى مستوى يليق به. كانت محافظة بني سويف، قد شهدت خلال الفترة الماضية حالة من الغضب بين مواطنيها، بعدما شرعت إدارة المستشفى العام بالمحافظة في إلغاء العلاج المجاني إلا بشروط ونسب محددة، وتحويل 75% من العلاج بالمستشفى بأجر، بعد التطوير الأخير الذي شهدته المستشفى، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيىسي في فبراير الماضي، الأمر الذي أثار حفيظة المرضى، معتبرين أن ذلك سيعرض حياتهم للخطر وسيصعب حصولهم على خدمة طبية مجانية مثل بقية المحافظات. كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتح مطلع فبراير الماضي، عبر الفيديو كونفرانس، المرحلة الأولى من مستشفى بني سويف العام الجديد بعد تطويره على مساحة 7800، وتنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة 215 مليون جنيهاً، وشملت تطوير المبنى الرئيسي، ورفع كفاءة مبنى الغسيل الكلوي والجهاز الهضمي والكبد، وإنشاء مبنى للعيادات الخارجية منفصل عن المستشفى، وإنشاء قسم قسطرة القلب مزود بالعناية المركزة، وتجديد غرف وعنابر المستشفى بحيث يستوعب العنبر الواحد 6 حالات، وتعقيم المستشفى بالكامل، وإنشاء أسانسير خاص بالعمليات، وآخر للطوارئ وإمداد المستشفى بتكييف مركزي ليغطي كامل أرجاء المستشفى.