قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن ما حدث في تركيا محاولة انقلاب حقيقية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولم تكن مسرحية. وأضاف «المسلماني»، في برنامجه «الطبعة الأولى» المذاع عبر «دريم»، الثلاثاء، أن الرئيس التركي قبض على شخصيات كبيرة في الدولة مثل كبير مساعديه وأعلن تورط قائدي الجيش الثاني والثالث التركي، وأكثر من 250 من مكتب رئيس الوزراء. وتابع: أن الشخصيات التي قبض عليها وأعلن تورطها في الانقلاب حجمهم السياسي لا يسمح ب«الهزار» معهم، أو اشتراك في «مسرحية» مثل ما تبنته بعض التحليلات السياسية. وردًا على الأعداد الكبيرة التي قبض عليها في أعقاب الانقلاب، وإعداده قوائم لخصومة السياسية للتخلص منها، أوضح أن هذه القوائم معدة مسبقًا حقا، مثله مثل أي سياسي يحدد خصومه في قوائم للتخلص منها، متابعًا: «أردوغان كان سيتخلص من هذه الشخصيات على أية حال، إلا أن محاولة الانقلاب سهلت عليه الأمر، وأتاحت له فرصة التخلص من أغلب خصومه».