قال محمد شعبان مدير التوكيل الملاحى لشركة أفريقيا للصوامع أن خط زيم الإسرائيلى تمكن من الاستحواذ على حصة كبيرة من تصدير الحاصلات الزراعية من خلال حرق الأسعار مقارنة بالخطوط الأخرى. وأكد شعبان أن شركة إيست ميد وكيل خط زيم الإسرائيلى بالسوق المحلية تمكنت من توقيع تعاقد واسعة مع المصدرين المصريين لتصدير الحاصلات الزراعية. وحذر شعبان من استمرار سياسة الخط الإسرائيلى بحرق الأسعار وتأثيراته السلبية على باقى الخطوط الملاحية العاملة بالسوق المحلية. وقال محمد طه المدير الإقليمى لخط apl بمصر إن الخط الإسرائيلى ليس ضمن أكبر 5 خطوط حاويات بمصر فى نقل الحاصلات الزراعية، نظرا لعدم وجود امكانيات فنية تسمح له بذلك، فعلى سبيل المثال لا يمتلك ثلاجات كافية لتخزين الحاصلات. وذكر أن أبرز 3 خطوط لشحن الحاصلات الزراعية من مصر هم: «cma» و«ميرسك» و«apl»، والشركات الثلاث تستحوذ على 80 % من شحن الحاصلات الزراعية. ولفت إلى أنه تم تصدير 40 ألف ثلاجة تحتوى على حاصلات زراعية خلال العام الماضى 2015، بعد أن تمكن خط «apl» من الاستحواذ على حصة 9 % من تصدير الحاصلات الزراعية خلال العام الماضى. وأقر أن الخط الإسرائيلى يستهدف زيادة حصته من عمليات شحن البضائع خلال السنوات الماضية عبر عمليات حرق الأسعار لكنه لم ينجح. ويجدر الإشارة إلى أن شركة أيست ميد وكيل خط زيم الإسرائيلى تمكنت من اقتناص التوكيل من أحمد خيرى، أمين عام الحزب الوطنى المنحل بالإسكندرية بعد قرابة 33 عاما من استحواذه عليه. وتقدم وليد بدر رئيس شركه إيست ميد، للجانب الإسرائيلى، للحصول على وكالة الخط بمساعدة أعضاء بمجتمع النقل البحرى المصرى وبوساطة السفارة الأمريكية.