أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، عن مطالبة الولاياتالمتحدةالأمريكية، بتسليم المفكر التركي فتح الله جولن، المتهم الأول بالتدبير لمحاولة الانقلاب العسكري، والمقيم في بنسلفانيا الأمريكية، مؤكدًا أن أي دولة ستحمي «جولن» لن تعتبر صديقة تركيا. وقال «يلدريم» خلال مؤتمر صحفي، السبت، إن العملية الانقلابية التي ارتكبت بالأمس سيتم التعامل معها بشكل حاسم، خاصة وأن تداعيات الحادث ما زالت متواصلة، موضحًا أن محاولة الانقلاب لم يقم بها الجيش التركي، بل مجموعة من العسكريين المتمردين، بالتعاون مع جماعة «فتح الله كولن» الإرهابية، واستطاعت قوات الأمن والجيش من إحكام السيطرة عليهم. وأشار إلى ضرورة مخاطبة البرلمان التركي لاستخراج آليات رادعة لمحاكمة المتورطين في محاولة الانقلاب، خاصة بعد إلغاء الدستور التركي لأحكام الإعدام، متابعًا: «علينا استخراج تشريعات حاسمة في هذا الأمر لمنع الدستور أحكام الإعدام، حتى لا تتكرر محاولات الانقلابات على النظم الحاكمة».