القمة الأفريقية تنطلق الأحد لإعلان 2016 عاما لحقوق الإنسان

شكرى يبحث مع وزير خارجية نيجيريا سبل دعم العلاقات
تنطلق فى العاصمة الرواندية كيجالى، بعد غد الأحد، قمة الاتحاد الأفريقى ال27، بمشاركة زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقى ولمدة يومين، بعد أن بدأ الإعداد لقمة كيجالى الأحد الماضى، باجتماعات الدورة العادية ال32 للجنة الممثلين الدائمين، واجتماعات الدورة العادية ال29 للمجلس التنفيذى لوزراء خارجية الاتحاد الأفريقى، أمس الأربعاء، لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة سامح شكرى، وزير الخارجية ممثلا لمصر.
وقال المتحدث الرسمى للخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، إن القمة التى ستعقد تحت شعار «إعلان عام 2016 عاما لحقوق الإنسان، مع التركيز على حقوق المرأة»، وستبحث الانتخابات المتعلقة برئيس المفوضية، ونائب رئيس المفوضية والمفوضين، حيث تقدمت مصر فى البداية بخمسة مرشحين لمناصب مفوضية السلم والأمن، والشئون السياسية، والبنية التحتية والطاقة، والتجارة والصناعة، والاقتصاد الريفى والزراعة، إلا أنه تقرر التركيز على المرشحين: الدكتورة أمانى أبو زيد لمنصب مفوض البنية التحتية والطاقة (أقوى المرشحين)، والدكتورة منى الجرف لمنصب مفوض التجارة والصناعة.
وأشار أبوزيد إلى عدم وجود اتجاه لدى إقليم الغرب وبعض الدور الأفريقية «مثل السودان ورواندا وجنوب أفريقيا وإثيوبيا» لتأجيل الانتخابات حتى قمة يناير 2017، فضلا عن اختيار أربعة قضاة للمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
ومن المقرر أن تبحث القمة مشروع ميزانية العام المالى 2017 والتى أقرت فى قمة جوهانسبرج 2015، وتبلغ الميزانية المقترحة للاتحاد الأفريقى للعام المالى 2016، 416 مليون دولار، وتبلغ حصة مصر المقترحة لعام 2016 نحو 20 مليون دولار بنسبة 12% من مساهمات الدول الأعضاء.
من ناحية أخرى، أجرى وزير الخارجية، لقاءات مع نظرائه الأفارقة فى مقدمتهم جيفرى أونيما وزير خارجية نيجيريا، وذلك على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد الأفريقى. وقال المستشار أحمد أبوزيد إن اللقاء تناول مسار العلاقات الثنائية بين مصر ونيجيريا، باعتبار ما لدى الدولتين من ثقل سياسى واقتصادى فى القارة الأفريقية، حيث أكد شكرى على اهتمام مصر بتطوير وتعزيز علاقتها مع نيجيريا.