قال ملازم بحري شريف خالد عشري، أول دفعة الكلية الحربية، أشعر بالفخر لأنني الأول على الدفعة 67، دفعة الفريق سعد الشاذلي؛ حيث أنني أحصد نتيجة جهد وتعب على مدار 4 سنوات، وكنت أسعى لأكون من المكرمين من حفلة التخريج، مضيفا أن هذا التخرج هو بداية لتحقيق حلمه، وأن كل من يتعب ويجتهد يصل في النهاية إلى ما يريده ويسعى إلىه. وأهدى الأول على الدفعة البحرية نجاحه وتوفقه إلى أسرته التي ساندته طوال سنوات، خاصة وأن والده ضباط مدفعية بالقوات المسلحة، وأنه من أسرة عسكرية. وأوضح، أنه شارك في 4 مناورات بحرية خلال فترة دراسته في الكلية، الأمر الذي أكسبهم الخبرة، ما يدفعه إلى الالتزام بكل مهمة وأمر يوكل إليه. وفي ذات السياق، قال ملازم بحري أحمد مدحت محمود، الثاني على الدفعة، أنه كان يسعى أن يكون من الأوائل موضحا أنه واجه صعوبة في البداية وذلك لأن التحول من الحياة المدنية إلى العسكرية ليست بسهلة، مؤكدا على أن الكلية تقوم بتأهيل الطلبة من خلال توفير كافة الإمكانات وتوفير أحدث الأساليب التعلىمية التي تؤهلنا بالتعامل مع أحدث الإمكانات الحديثة، خاصة التي دعمت القوات البحرية سلاحها بها خلال الفترة الماضية. وكشف أنه شارك في عدد من المناورات خلال فترة دراسته في الكلية وتم تدريبهم على كافة الوحدات البحرية الحديثة، الذي يجعله أن يخدم في أي موقع يوكل إليه. فيما أضاف الملازم بحري محمد جمال محمد، الثالث على دفعته، أنه منذ الصغر وهو يحلم بأن يصبح أن يكون ضابط بالقوات البحرية المصرية والحمد لله تم تحقيق إلىوم هذا الحلم، وأكمل: "خلال فترة تواجدي لأربع سنوات، كانت أصعبهم السنة الأولى؛ فبعد انضمامي إلى صفوف الكلية كان اليوم يمر بصعوبة وكان التحدي الكبير أن أتحول من رجل مدني إلى عسكري، وكان الأمر صعب، ولكن من أجل تحقيق حلمي وهدفي كان على أن أتحمل". وأوضح أنه لم يكن يعتقد أن يستمر في الكلية، لكن بالدعم النفسي والمعنوي الذي وفرته له هيئة التدريس وبعد مرور العام الأول، استطعت أن أتجاوز كل هذه المشاعر وتولدت لدي طاقات الأمل وحب العمل. وأشار إلى أنه سعيد بتخرجه مؤكدا على أن سنوات الدراسة عدت بسرعة لأكون اليوم مكرما بين صفوف الأوائل بالكلية وبالاجتهاد والانضباط جعلني أحصل على المركز الثالث بين الأوائل. وقال، "أشعر أنني محظوظ لتخرجي ضمن هذا الجيل لتحديث الأسطول البحري، فالقادة بدعم من القيادة السياسية استطاعت أن تستحدث أسطولين جديدين، وبالتالى تعتبر نقله كبيرة جدا للخريجين ولكل عناصر وأفراد القوات البحرية، وعلى المستوى الإنساني أكثر ما استفدت منه اللقاءات والحوارات والندوات التثقيفية، فضلا عن الخبرات المكتسبة من القادة الكبار أثاء سردها لنا في حوارهم معنا". فيما قال الملازم مقاتل دفاع جوي مصطفي عصام مصطفي عكه، 22 عامًا، الثاني على الكلية، إنه "تخصص في مجال الرادار، نظرا لأهمية ذلك التخصص في الدفاع عن الأمن القومي المصري". وكشف «عكه» عن أن التحول من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، ليست بالسهل، لكن تعودنا علىها، والإنضباط العسكري هو السر الحقيقي في تفوق طالب الكليات العسكرية، وأن المناهج التي قمنا بدراستهم مواكبة للعصر، وكل عام يتم تطويرها لمواكبة التكنولوجيا الحديثة. وأكد على أن الكلية قامت بتدريبه عمليا هو وزملائه في الكتائب الخاصة بهم، كما أن هناك تعاون بين الكلية وبين الدول الصديقة والشقيقة، لكي يتم نقل وتبادل الخبرة، ومعرفة الجديد في مجال الدفاع الجوي. ووجه الشكر إلى أسرته على ما قدموه من دعم له قبل وأثناء وحتي فترة الانتهاء من التعلىم داخل كلية الدفاع الجوي. وفي سياق متصل، أعرب أحمد محمد محمود بحيري، عن ساعدته لحصوله على المركز الرابع في الكلية، مؤكدا أنه كان يسعى منذ التحاقه في الكلية ليكون من الأوائل، والهدف الرئيسي له خلال الأربع سنوات الماضية هو أن يكون مصدر سعادة لأسرته. وعن الدراسة في الكلية، أوضح أنه كان يقوم بمراجعة دروسه في الكلية يوما بيوم، لأنها تحتاج إلى دراسة أولية من أجل الإلمام المبكر للمنهج. من جهة أخرى، قال ملازم حسن محمد حسن، الأول على كلية الدفاع الجوي، "بعد انتهاء دراسته في الثانوية العامة، كانت كلية الدفاع الجوي هي هدفه الأساسي"، موضحا أنه لم يتقدم إلى أي كلية عسكرية أخرى، لأنني أحب الدفاع الجوي، وكنت أتمنى أن التحق بها. وأوضح أن مجال تخصصه في «الصواريخ»، وكان في المركز الأول خلال الأربع سنوات الماضية، مؤكدا على أنه من ضمن ما استفاده من الكلية أنه لا بد أن يكون الضابط صافي الذهن ويقظ، وقادر على أداء المهام التي يكلف، كما أن يكون الإنسان قادر على تطوير ذاته ومعرفة الجديد في مجال عمله. وعن «روشته» التفوق، قال إن "أول خطوة قمت بها منذ دخول الكلية هي الالتزام بالإنضباط العسكري والحفاظ على اللياقة البدنية، والاضطلاع المستمر عن مجال عملي، موجها الشكر إلى مدير الكلية وأعضاء هيئة التدريس لما بذلوه مع الطلبة خلال الأعوام الماضية.