قال عمال شركة «كي سي جي» المعتصمون منذ أمس بمقر شركتهم بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان، إنهم «واجهوا العشرات من البلطجية الحاملين للسنج والشوم اقتحموا مقر الشركة ومعهم لودر لفض إضراب بالقوة، لكننا تغلبنا عليهم وتم طردهم من مقر الشركة، في ظل وجود أفراد أمن الشركة الذين اكتفوا بالمشاهدة». وقال أحمد عوض عامل، إن نوبتجيات الفترات الثلاثة (صباحية ومسائية وليلية) اتخذوا قرارا بالمبيت بمقر الشركة بعد قيام سائقي الشركة برفض نقل العمال من منازلهم لعدم مضاعفة عدد العمال المعتصمين المطالبين بتحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية. وأضاف أحمد السيد عامل، أن «عمال الفترة الليلية تم دمجهم بالمعتصمين بعد محاولة اقتحام الشركة وفض الاعتصام بالقوة، لكنهم لم يتهموا شخصا بدعم البلطجية». وانتقلت قوة من الشرطة للتحدث ومحاولة إقناع العمال بفض الإضراب والعودة للعمل، لكنهم رفضوا حتي يتمكنوا من التفاوض مع المستثمر التركي صاحب الشركة، رافضين أي حوار مع المسئول عن إدارتها وهو مصري الجنسية. كان المئات من عمال شركة كي سي جي للغزل والنسيج بمدينة العاشر من رمضان أعلنوا الأعتصام داخل مقر الشركة والإضراب عن العمل، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمالية وإنشاء نقابة عمالية لهم بالمصنع، ورفع قيمة الأجور وتأمين اجتماعي وإعادة صرف الأرباح السنوية.