تعرض المعتصمون بشركة 'الرجاء' لمنتجات الطفلة بمصانعها الثلاثة ' فينوس 1و2 وبيرميدز' بمدينة العاشر من رمضان، لإطلاق نار علي يد بلطجية يحملون أسلحة آلية حيث قاموا بإطلاق النار عشوائيا علي العمال، الذين حاولوا الاحتماء خلف أبواب المصانع. وأكد عمال الشركة أن طلقات الرصاص أصابت رأس أحد العاملين في المحطة فتوفي علي الفور وتم نقل مصاب ثاني إلي المستشفي في حالة خطرة، متهمين صاحب الشركة 'ح. لمعي حكيم'، بإرسال البلطجية لإرهاب العمال وفض الاعتصام بالقوة. ويصر المعتصمون لليوم الثاني علي التوالي علي عودة ثلاثة نقابيين قامت إدارة الشركة بفصلهم تعسفيا. وفوجئ المعتصمون مساء اليوم، بهجوم كاسح من مجموعات من البلطجية، غير أن تدخل الشرطة حد من مذبحة كادت تحدث بين العمل العزل، حيث تبادل كمين قريب من الأحداث إطلاق النار مع البلطجية لأكثر من ساعة، بعدها قرر المسلحون الهرب، وفي طريقهم أطلقوا أعيرة نارية باتجاه محطة وقود مجاورة للشركة فأصابوا اثنين من العاملين بها وفروا هاربين. وعزز المعتصمون صفوفهم بانضمام أكثر من 200 عاملا للاعتصام أمام مقر إدارة الشركة بشارع جسر السويس بالقاهرة. كان عمال الشركة البالغ عددهم 3000 عاملا اضربوا عن العمل أمس، للمطالبة بعودة زملائهم المفصولين، وقبلها قاموا بإيقاف حركة البيع منذ يوم السبت الماضي في محاولة للضغط علي صاحب المصنع دون اللجوء مباشرة إلي الإضراب، إلا أن إدارة الشركة أكدت لهم أن صاحب العمل مصمم علي فصل أعضاء النقابة وانه يرفض تماما عودتهم إلي العمل مرة أخري!! وتطور الخلاف مع صاحب الشركة منذ أسبوعين حينما طالب أعضاء النقابة 'أحمد صبحي.. رجب جاد.. أسعد السيد النادي'، بصرف نسبة 10% إرباح للعاملين التي وعد صاحب بصرفها في وقت سابق، قبل أن يرفض الوفاء بوعده ما تسبب في ثورة العمال.