كابل بحرى خارق لنقل البيانات بين أمريكا واليابان

على مدى آلاف الأميال امتد الكابل البحرى الذى يصل بين الولايات المتحدة واليابان والذى تتجاوز سرعة نقله للبيانات ب 10 ملايين مرة من السرعة التقليدية للانترنت.
ووصلت تكلفة مشروع الكابل البحرى Faster الذى تشترك فيه ست شركات بما فى ذلك جوجل، إلى 300 مليون دولار ويمر عبر المحيط الهادئ من ولاية أوريجون ليصل إلى مدينة تشيبا ومحافظة ميه اليابانية الساحلية.
بدأ الكابل بالعمل الخميس الماضى، بعد أن استغرق إنهاء المشروع سنوات عدة، وشارك فى مشروع مد هذا الكابل البحرى لمسافة 9 آلاف كيلومتر، مع جوجل، كل من شركات «جلوبال ترانست» و«تشاينا تيليكوم جلوبال» و«KDDI» و«تشاينا موبايل إنترناشيونال» و«سينجتيل».
وكشفت جوجل أن الكابل البحرى قادر على نقل البيانات بسرعة 60 تيرابايت فى الثانية أى تقريبا أكثر ب 10 ملايين مرة من السرعة التقليدية للإنترنت ما سيوفر سرعة اتصال عالية للمستخدمين فى الولايات المتحدة واليابان.
ويسمح مشروع الكابل البحرى على طول الساحل الغربى بتغطية عدة مناطق منها لوس أنجلوس ومنطقة خليج سان فرانسيسكو وبورتلاند وسياتل، كما يصل هذا الربط إلى العديد من المدن الكبرى فى اليابان ومواقع آسيوية أخرى.