قال عضو بلجنة التحقيقات الخاصة بحادث سقوط الطائرة المصرية المنكوبة القادمة من فرنسا، إن اللجنة واصلت عملها السبت، بعد العثور على الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة، وبدأت عملية الفحص وبيان مدى التلف والضرر الذى أصابهما، وإمكانية تفريغ محتوياتهما فى القاهرة أو فى الخارج طبقا لحالتيهما الفنية. وأضاف المصدر، أن حالة الصندوقين بعد انتشالهما من أعماق البحر المتوسط بدت سيئة من الخارج، وهو ما أدى إلى انتشال كل صندوق على مراحل، ويتكون الصندوق من ثلاثة أجزاء تضم هيكلا خارجيا، والجزء الخاص بجهاز إرسال الإشارة، أما الثالث فيحتوى على الذاكرة وهو الجزء الأهم فى الصندوق، والذى يضم التسجيلات المطلوبة سواء للمحادثات التى تمت عليها، أو التى تعكس حالة الطائرة وقت طيرانها. وتابع عضو اللجنة الذى فضل عدم ذكر اسمه، «وزارة الطيران تمتلك أجهزة متخصصة للتحقيق، وتحليل بيانات الصندوقين الأسودين، وأنه من الممكن الاستعانة بشركات متخصصة فى إصلاح التلفيات لتتمكن من تفريغ محتويات الصندوقين، وفى حال وجود تلفيات كبيرة وصعوبة فى الحصول على بيانات الصندوقين من خلال المعامل الخاصة بتحليل حوادث الطيران فى مصر، سيحتاج الأمر إلى إرسالهما للخارج بصحبة وفد فنى من لجنة التحقيق».