- النفق يمر أسفل قناتى السويس بطول 5.8 متر وعرض 12 مترًا.. مسئول الرفع بالمشروع: ماكينة لحفر نفق السيارات وأخرى للسكة الحديد.. وانتهاء العمل خلال عام يستعد العاملون بمشروع نفق الإسماعيلية لبدء تشغيل ماكينة الحفر الألمانية الثانية بعد عمل الماكينة الأولى، وتجهيز مدخل النفق بالحوائط الخرسانية والأرضيات. وقال المهندس وليد على، مسئول الرفع بالمشروع، إن الماكينة الأولى بدأت العمل فعليا بعد الانتهاء من تركيبها بالكامل، وجارٍ تركيب الأجزاء النهائية بالماكينة الثانية، مؤكدا أنهم يستهدفون حفر 12 مترا وتركيب 6 قطع خرسانية فى اليوم. وأوضح على، فى تصريحات صحفية، أمس، بأن طول النفق يتجاوز 5 كيلو و800 متر، أسفل قناتى السويس الحالية والجديدة بطول 6 كيلومترات وعرض 12.5 متر، عند الكيلو 73 بترقيم القناة شمال مدينة الإسماعيلية لربط سيناء بالضفة الغربية للقناة. وقال مسئول الرفع بالمشروع، إن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة هى التى تشرف على تنفيذ المشروع، لافتا إلى أن الجزء المغطى منه 4 كيلو و180 مترا وسيبدأ الحفر خلال أشهر. وأوضح أن ماكينتى الحفر ستبدآن العمل من المدخل الرئيسى للنفق من الغرب وتتجه إلى الشرق بواقع ماكينة لكل حارة، وجارٍ العمل فى نفق السيارات أولا قبل السكة الحديد وسينتهى العمل فيه خلال عام، مشيرا إلى أن المشروع يعمل به 70 مهندسا بخلاف المشرفين والعمال، حيث يقضى العاملون نحو 12 ساعة مع صيام رمضان مع العمل المتواصل لاستكمال تجهيز مدخل وجوانب النفق فى ورديات متوالية. وقال طاهر عبدالفضيل، عامل بالمشروع، «بالرغم من مشقة العمل الزائدة فى رمضان لكننا نشعر جميعا بالفخر للعمل فى هذا المشروع القومى وتزول المشقة والتعب بمجرد رؤية حجم الإنجاز والإصرار على إنهاء العمل قبل الوقت المحدد له خدمة لبلدنا». وأكد أن العمل لا ينقطع ليل نهار منذ بدء أعمال الحفر قبل 5 أشهر، قائلا: «واجهنا فيها مصاعب كثيرة فى العمل وتغلبنا عليها نظرا لإنها المرة الأولى التى نعمل فيها بمشروع ضخم لحفر نفق». ويضيف رضا محمد، الذى يشارك فى أعمال اللحام بجسم النفق «نعمل أحيانا لنحو 15 ساعة لإنجاز الأعمال المكلفين بها فى هذا المشروع الضخم الذى اكتسب الجميع منه خبرة تمكنا من العمل فى المشروعات المماثلة مستقبلا». وقال إن العامل فى تجهيز شبكة المواسير، يتطلب مهارات عالية وبالفعل نفذها العمال بمنتهى الدقة.