«العرقسوس والتمر هندى».. ملوك المشروبات الرمضانية

يعتبر العرقسوس والتمر هندى من المشروبات الرسمية والشعبية الخاصة بالمصريين، والتى يزيد عليها الإقبال فى شهر رمضان، وهما معروفان منذ قديم الأزل.
«العرقسوس أو نبات السوس».. عرفته الحضارات القديمة فى سوريا ومصر والرومان والعرب وورد وصفه فى كثير من المراجع القديمة، فهو ذو قيمة علاجية عالية لدى المصريين منذ قديم الأزل، لذلك كان يطلق عليه «شفا وخمير يا عرقسوس».
أما «التمر هندى أو العرديب أو الحومر»، يعد من فصيلة البقوليات، وقيل إن الفراعنة لهم الفضل الأول فى إدخال زراعته خلال العصور الوسطى إلى مناطق البحر الأبيض المتوسط، وعثر علماء الآثار على بعض أجزاء منه فى مقابر الفراعنة، وعرفته أوروبا لأول مرة عن طريق العرب خلال العصور الوسطى.
وتتحدث الدكتور ريهام صفوت، إخصائى التغذية العلاجية والسمنة، عن فوائد مشروبى العرقسوس والتمر الهندى، باعتبارهما من أشهر المشروبات الرمضانية غير المكلفة والغنية بالفوائد.
«شفا وخمير يا عرق سوس»:
يحتوى العرق سوس على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها البوتاسيوم والكالسيوم والماغنيسيوم والفوسفات ومواد صابونية.
يحتوى على زيت طيار وهو ملين ومدر للبول ومفيد فى علاج أمراض الكلى.
يساعد على شفاء قرحة المعدة خلال عدة أشهر.
ينظف القولون ويسهل عملية الهضم.
يفيد فى بعض حالات فقر الدم والحساسية والربو.
يمنع مرضى السكرى والحوامل من تناوله، وينصح بعدم الإكثار من شربه للمصابين بارتفاع ضغط الدم.
يحتوى كوب العرق سوس 250 مل على 110 سعرات حرارية.
«التمر الهندى»:
من أكثر أنواع العصائر انتشارا فى رمضان.
مصدر هام للحديد وفيتامين c وفيتامين B المركب كالثيامين والنياسين.
مصدر هام للبوتاسيوم لذلك يستخدم فى علاج ارتفاع ضغط الدم، كما أنه غنى بمضادات الأكسدة.
يقلل بشكل ملحوظ من الشعور بالصداع خاصة الذى يصيب الشخص بعد الإفطار.
يعتبر التمر الهندى من الثمار الملطفة للمعدة التى تقضى على الغازات، ومن ثم تتمتع برائحة فم مثالية فى اليوم التالى، وذلك إذا حرصت على تناوله خلال الإفطار والسحور.
كوب التمر الهندى المحلى 250 مل = 220 سعرا حراريا.