قال العميد محى الصيرفى المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب، إن ما تم تداوله على بعض المواقع عن القضاء على أزمة المياه فى بعض المحافظات غير دقيق بالشكل الكافى، وأن هناك إجراءات تم اتخاذها للتعامل مع الأزمة كحلول مؤقتة؛ لحين دخول محطات التحلية والرفع للخدمة خلال ثلاثة أشهر بناء على تكليفات وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى. وأوضح الصيرفى، أن شركات المياه فى المحافظات زادت من عدد سيارات نقل المياه المسؤلة عن توزيعها على مناطق الأزمة مجانا، وتم ضخ كميات أكبر من المياه، إلى جانب تنفيذ بعض الوصلات الجديدة لزيادة الضغوط فى الشبكات بحد أقصى 400م للوصلة. وتابع، وتم إلغاء إجازات المهندسين والفنيين فى جميع المحافظاتبالمحافظات التى بها أزمات لحين انتهاء المهلة المحددة لتشغيل المحطات الجديدة، وتم التنسيق مع شركة الكهرباء لضبط الجهود الموصلة للمحطات؛ حيث تعمل جميع ماكينات الرفع والترشيح فى المحطات بالجهد العالى 3 فاز. وأضاف أن بعض المحطات كانت قد تأثرت بأنخفاض منسوب المياه فى الترع، فتم التنسيق مع وزارة الرى لرفع المناسب فى هذه الترع مثل محافظة السويس، وتم تشغيل المحطات مرة أخرى بكامل طاقتها. وأكد الصيرفى أن هذه الإجراءات ليست حل نهائى، ولكنها إجراءات مؤقته للتعامل مع الأزمة، وهناك بعض القرى فى محافظاتكفر الشيخ والدقهلية تعانى من انقطاع تام للخدمة بسبب خلافات لهم مع قرى مجاورة لها فقاموا بقطع الخدمة عن بعضهم البعض بكسر المواسير الرئيسية، وتعرض الفنيين للإعتداء من أهالى هذه القرى أمس وأول أمس، أثناء محاولتهم إصلاح هذه الخطوط. وأشار إلى أن محافظتى القاهرة والجيزة لم يعد بهما أى مشكلة فى خطوط المياه أو الضغوط، وأن الشركة مستمرة فى التعامل مع الأزمة لحين وضع الحلول النهائية لها.