«حقيقى»: أديس أبابا قد تحجز كمية قليلة من المياه أمام السد لظروف إنشائه.. والاستشارى الفرنسى أرسل للدول الثلاث عرضه المعدل للدراسات الفنية نفى المتحدث باسم وزارة الرى، وليد حقيقى، أن تكون إثيوبيا شرعت فى تخزين المياه ببحيرة سد النهضة، مشيرا إلى أن هناك إمكانية لحجز «كمية قليلة» من المياه أمام السد لأمور تتعلق بظروف إنشائه. وعما إذا كانت هذه الكمية ستكفى لتشغيل توربينات توليد الكهرباء من السد، قال حقيقى: «لا، لن تعمل التوربينات»، موضحا أن الإطار الحاكم للعلاقة التفاوضية بين مصر والسودان وإثيوبيا هو اتفاق المبادئ، الموقع فى مارس عام 2015، الذى نص على عدم الإضرار بأى من الدول الثلاث، مؤكدا أن أمر تخزين المياه، وعدد سنوات الملء، جزء من العملية التفاوضية الجارية. وقال إن المكتب الاستشارى الفرنسى «بى. آر. إل» أرسل أخيرا إلى مصر والسودان وإثيوبيا عرضه المعدل للدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة، متضمنا الشروط المرجعية المتفق عليها بين البلدان الثلاثة، وأضاف ل«الشروق»، أمس، أن خبراء القاهرة والخرطوم وأديس أبابا يضعون اللمسات النهائية تمهيدا لتحديد موعد قريب للتعاقد مع «بى. آر. إل» ومعاونة الاستشارى الفرنسى الآخر «أرتيليا». وتعنى الدراستان الفنيتان المخولتان للمكتبين الاستشاريين الفرنسيين، بى. آر. إل، وأرتيليا، إجراءهما ما بين 8 إلى 11 شهرا، بتحديد تأثيرات السد الإثيوبى على التدفقات المائية التى تصل إلى مصر والسودان، علاوة على تأثيره على الطاقة الكهربية المولدة من السدود القائمة فى البلدين، وكذلك تحديد تأثيرات السد على النواحى البيئية والاقتصادية والاجتماعية للبلدين.