وقعت مؤسسة "أهل مصر للتنمية" بروتوكول تعاون مع شركة "تطوير مصر" لتطوير قرية "سليم خضر" في محافظة بني سويف في إطار مشروع "القرية الآمنة" الذي أطلقته مؤسسة "أهل مصر". يتضمن بروتوكول التعاون تطوير البنية التحتية في قرية سليم خضر، التي تشمل توصيل المياه والصرف الصحي بالإضافة إلي تسقيف البيوت؛ حيث إن القرية كانت تعاني من تدهور كبير في كافة الخدمات والمرافق، كما سيتم أيضا توفير المعدات والأدوات الأساسية للحماية المدنية، وتوعية أهالي القرية بأخطار الحريق، تطبيقًا لمفهوم القرية الآمنة الذي تروج له هذه المبادرة. الجدير بالذكر أن مؤسسة "أهل مصر" قامت بإطلاق مشروع "القرية الآمنة" في محافظة بني سويف في أكتوبر 2015 تحت شعار "مصر بلا حروق"؛ حيث بدأت المؤسسة تلك المبادرة في قرية أحمد علام في بني سويف والتي شهدت حرائق متعددة دون وجود أية وسائل لإطفاء الحرائق والدفاع المدني. وقالت هبة السويدي- مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "أهل مصر": إن العديد من محافظات الصعيد تعاني من مشاكل اجتماعية وتنموية واقتصادية كبيرة لم يتم الالتفات لها لعقود طويلة. وتسعى مؤسسة "أهل مصر" من خلال مشروع "القرية الآمنة" لتقديم الحد الأدنى من الخدمات ومشروعات البنية التحتية التي تتيح لبعض قرى بني سويف عدم التعرض للحرائق المدمرة التي تؤدي لحدوث كوارث إنسانية كبيرة. وقالت السويدي، إنّ "دعم الشركات ومؤسسات المجتمع لنا من الأمور الحيوية التي تمكّنا من الاستمرار في هذا المشروع وغيره من المشروعات التنموي الأخرى، لذا أعتبر تعاوننا مع شركة تطوير مصر من الخطوات المحورية لتقديم المزيد من الدعم لأهالينا في الصعيد". وقال أحمد شلبي العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة "تطوير مصر"، إن "مشروع "القرية الآمنة" هو أفضل بداية لتطوير المناطق الخطرة، وهو الهدف الذي ستتبناه الشركة المرحلة القادمة. وتضم قرية سليم خضر في نفس المحافظة 700 نسمة من الفئات الأكثر احتياجًا، ويقطنون في 80 منزلاً تحتاج لتطوير شامل للبنية التحتية، وتعاني 50% من منازل القرية من عدم وجود سقف، كما تعاني معظم المنازل من عدم توافر مصدر مياه نظيفة. يتضمن المشروع المجتمعي أيضاً توعية مواطني القرية بالممارسات السليمة ومنع السلوكيات الخاطئة التي قد تؤدي لحدوث حرائق مدمرة.