احتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بعيد الصعود الإلهي المجيد، والموافق 2 من شهر بؤونة لعام 1732 من التقويم القبطي المصري القديم، وهو من الأعياد السيدية الكبرى. ويٌعد هذا العيد، هو مجد بقية الأعياد وشرفها، وصعد فيه السيد المسيح إلى السماء، بعد 40 يومًا من قيامته من بين الأموات في عيد القيامة المجيد، وفق المعتقد المسيحي. وعيد الصعود، هو من الأعياد القديمة في الكنيسة المسيحية إذ كان يحتفل به في القرن الرابع الميلادي، ويقول الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وأبو قرقاص، إن هذا العيد هو سر كبير تعيشه الكنيسة ليس فقط في يوم الاحتفال بالعيد، بل بكل لحظة يتوجه فيه المؤمن في صلاته نحو المخلص الذي صعد إلى السماء، وصعوده هو ميراث الفرح.