قال بشير حسن، المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، إن المسؤولية الأولى لعملية تسريب امتحانات الثانوية العامة تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم، موضحًا أن الوزارة هي الجهة التي اكتشفت عملية تسريب الامتحانات، ومن ثم قامت بإلغاء امتحان التربية الدينية. وأضاف «حسن»، هاتفيًا لبرنامج «العاشرة مساء»، المذاع عبر فضائية «دريم2»، الاثنين، أن الدولة بالكامل أيضًا، بما في ذلك الإعلام، تتحمل مسؤولية عملية تسريب الامتحانات، مؤكدًا أن الوزارة لم تتوان عن تقديم 12 مسؤولا عن تسريب الامتحانات للعدالة. وأشار إلى تسريب امتحانات المرحلة الثانوية في عدد من الدول المجاورة، منها الجزائر وإسرائيل، متابعًا: «حصل في مصر زي الجزائر، والدولة هناك تتكاتف للتصدي لهذا الأمر، وعلينا نحن أيضا التوحد في وجه هذه الظاهرة». ودعا أولياء الأمور والطلاب ألا ينساقوا وراء تلك الصفحات التي تسرب الامتحانات، مشيرًا إلى تشكيل لجنة من وزارة الاتصالات، والتربية والتعليم، والداخلية؛ للعمل على إيقاف تلك الصفحات، وإلقاء القبض على أصحابها. وطالب المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، بتوحيد الصف من أجل القضاء على تلك «المافيا»، متهما من وصفهم ب«أهل الشر» بتسريب الامتحانات، وأن هؤلاء «المليشيات» التي تسرب الامتحانات، لا تقل شراسة في حربها على مصر عن مثيلتها الموجودة في شمال سيناء.