أستغيث بكم لكى ننقذ تلك البنت الصغيرة، سحر سراج عبداللطيف محمود أبوالعينين، 26 سنة من مدينة بنى عبيد وتسكن فى المساكن الشعبية المتواجدة أول طريق المدينة بجوار مدرسة شهداء بنى عبيد الثانوية. والدها متوفى وتعيش مع أخيها مصطفى ووالدتها وظروفهم المعيشية صعبة ولا يملكون إلا هذه الشقة المتواجدة بالمساكن الشعبية بالإضافة إلى أن والدتها لا تعمل. تعانى سحر من مرض الكهرباء زئادة بالمخ، بالإضافة إلى أنها تصاب بحالات من التشنجات والصرع إلا أن سحر فوجئت هى وأسرتها بقرار من مجلس المدينة بإخلاء المساكن التى يعيشون فيها ونقلهم إلى مساكن إيواء متواجدة خلف مدرسة الصنايع بقرية الصلاحات بصورة مؤقتة لحين تدبيرهم وتوفيرهم سكنا لأنفسهم. للأسف حالة المساكن البديلة سيئة وتبعد عن الحيز العمرانى ب 3 كيلو، بالإضافة إلى أنها لفترة مؤقته وبعدها سيكونون فى الشارع هى وأخوها ووالدتها والمساكن التى سينتقلون لها بلا أى خدمات أو مرافق من مياه وكهرباء وصرف صحى، بالإضافة إلى أنها وسط الأراضى الزراعية والمكان التى توجد به المساكن البديلة غير آمنة ويسيطر عليها البلطجية ويستخدمون هذه المساكن لتعاطى المخدرات ومن السهل السطو عليهم. وكل ما تناشد به سلوى محمد عبدالبديع والدة سحر توفير سكن آدمى وآمن بديل عن المساكن المتواجدة فى قرية الصلاحات فكل ما تريده النقل إلى مساكن عزبة 12 بدلا من الصلاحات بسبب ظروفها الحرجة والخاصة فهى فى النهاية أرملة ولديها بنت وولد ولا تستطيع دفع الإيجار وتخاف على أبنائها من البلطجية المسيطرين على المنطقة. أمنية أم سحر بسكن آدمى وآمن وعلاج ابنتها الوحيدة وهذا من أبسط حقوقهم.