نفى كابتن طيار إيهاب محي الدين عزمي، رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، ما تردد عن إرسال قائد الطائرة المصرية المنكوبة استغاثة إلى برج المراقبة المصرية. وأضاف «عزمي»، هاتفيًا لبرنامج «على مسؤوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن المرجعية هي التسجيلات المتاحة بشركة مصر للطيران، والتي تنفي أيضا وجود أي اتصال حدث بين برج المراقبة والطائرة. وأوضح أن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بمجرد دخولها النقطة المشتركة بين المجال الجوي لمصر وأثينا، مؤكدًا على وجود تنسيق مع المجال المشترك اليوناني. وتابع: «الطائرة كانت في الطريق الجوي المعتاد، ولم يكن هناك أي انحراف في مسارها، وهذا ما تظهره عمليات معاينة شاشات الرادار». يُذكر أن شركة مصر للطيران، قد أعلنت، صباح الخميس الماضي، عن اختفاء طائرتها القادمة من باريس، والتي أقلعت من مطار شارل ديجول، وتحمل رقم MS804 من طراز إير باص A 320، وعلى متنها 56 راكبًا بينهم طفل ورضيعين، بالإضافة إلى10 من طاقمها، كاشفة عن فقدان الاتصال مع الطائرة المنكوبة، في تمام الساعة 2,30 فجرًا، حيث كانت آخر نقطة لظهورها على الرادارات في منطقة كومبي القريبة من جزيرة كريت اليونانية. وأعلنت القوات المسلحة المصرية، الجمعة، عن العثور على على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب، وأجزاء من حطام الطائرة فى المنطقة شمال الإسكندرية وعلى مسافة 290 كم.