- الكونجرس الأمريكى يصدر نتائج التحقيق فى الهجوم على السفارة الأمريكية ببنغازى الشهر المقبل أكد الفريق خليفة حفتر، قائد القوات الموالية لبرلمان شرق ليبيا، أن قواته لن تنضم لحكومة «الوفاق» المعترف بها دوليا، قبل حل «الميليشيات» المتحالفة معها، فيما أعلن عضو بالكونجرس الأمريكى «البرلمان»، أن تقرير لجنة التحقيق فى الهجوم على السفارة الأمريكية ببنغازى عام 2012، الذى راح ضحيته السفير كريس ستيفنز وعدد من أطقم البعثة، يصدر الشهر المقبل. وقال حفتر، فى مقابلة تلفزيونية مع محطة «اى تلى» الإخبارية الفرنسية، بُثت أمس، إن قواته لا يمكن «على الإطلاق» أن تنضم لحكومة الوفاق الوطنى المدعومة من الأممالمتحدة، قبل حل «الميليشيات» المتحالفة معها، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف الفريق: «نحن أولا ليس لنا أى علاقة بالسراج فى الوقت الحالى باعتبار أن المجلس «الرئاسى الذى يقوده السراج» لم يكن معترفا به من البرلمان (الموجود فى الشرق)». وتابع: «الشىء الثانى.. قضية توحيد القوة لا أعتقد أنها (مهمة) بالنسبة للسراج.. هو يعتمد على عدد من الميليشيات ونحن نرفض الميليشيات.. الميليشيات مرفوضة فى العالم كله.. فلا أعتقد أن الجيش يريد أن يوحد مع ميليشيا.. لابد أن تنتهى الميليشيات وبالتالى نحن لا نتعامل مع هذه الفئة على الإطلاق». ويقضى اتفاق وحدة أبرم فى ديسمبر الماضى بإنهاء الانقسام بين حكومتى طرابلس وطبرق المتنازعتين واللتين اقتتلتا للسيطرة على البلاد وثروتها النفطية منذ 2014 بدعم من جماعات مسلحة قاتلت معا قبل خمس سنوات للإطاحة بحكم معمر القذافى. لكن البرلمان الذى يعمل من الشرق لم يمنح حتى الآن حكومة السراج التى انبثقت عن الاتفاق وتسيطر على طرابلس، الثقة. وفى تحرك ينذر بمواجهة جديدة محتملة بينهما، أرسل الطرفان قوات منفصلة إلى مدينة سرت التى يسيطر عليها الآن تنظيم «داعش»، لتحريرها. وتعتبر القوى الغربية رئيس حكومة الوفاق فايز السراج أكبر أمل لتوحيد الفصائل السياسية والمسلحة، من أجل التصدى ل«داعش»، لكن حكومته التى وصلت إلى طرابلس فى أواخر مارس لازالت تكافح لبسط سيطرتها. وحث السراج حكومة طبرق قبل أيام على الانضمام لغرفة عمليات القوات المسلحة، لتنسيق الجهود ضد «داعش»، وطالب القوى الكبرى باستثناء حكومته من حظر سلاح تفرضه الأممالمتحدة على ليبيا. من جانب آخر، قال تراى جاودى، عضو مجلس النواب الأمريكى، إن «لجنة التحقيق فى الهجوم الذى وقع بمدينة بنغازى الليبية عام 2012 وأسفر عن مقتل السفير الأمريكى وثلاثة أمريكيين آخرين، ستصدر تقريرها بشأن الواقعة الشهر المقبل». وأضاف جاودى، وهو أيضا رئيس لجنة التحقيق التابعة للمجلس التى بدأت عملها قبل عامين: «سنصدر التقرير، سيكون هذا الشهر المقبل»، موضحا أنه أراد استكمال التحقيق الصيف الماضى لكنه لم يتمكن من الحصول على كل الوثائق التى يريدها من الإدارة الأمريكية.