توقع الدكتور رشوان شعبان، عضو حركة «أطباء بلا حقوق»، أن يصل عدد التوقيعات التى تجمعها الحركة فى إطار الحملة التى أطلقتها مؤخرا لجمع توقيعات الأطباء على عريضة تتضمن مطالبهم، إلى3000 توقيع بحلول عيد الفطر المبارك. وأوضح شعبان أن الحركة تستهدف تقديم العريضة إلى رئاسة الوزراء، ووزارتى المالية والصحة، مشيرا إلى أن تحسين أجور الأطباء يأتى فى مقدمة المطالب. ولا يعول شعبان كثيرا على الاتصالات التى يجريها أعضاء مجلس النقابة الحالى مع مسئولى وزارة المالية لصرف حوافز الأخصائيين والاستشاريين ما دامت لا تستند إلى الإضراب كخيار للضغط على وزارة المالية. كما نفى شعبان مطالبة أعضاء مجلس النقابة بتحسين أجور شباب الأطباء خلال التفاوض مع وزارة المالية، مشيرا إلى أن دور النقابة اقتصر على الإشادة بالوقفة الاحتجاجية التى نظمتها حركة شباب الأطباء فى 10 أغسطس الجارى. من جانبه، هدد الدكتور سيد هيكل، عضو مجلس النقابة، بدعوة الأطباء لتنظيم وقفات احتجاجية أمام مجلس الشعب، ووزارة المالية، ومقار النقابات الفرعية، فضلا عن الدعوة لانعقاد جمعية عمومية طارئة فى حال عدم تنفيذ المالية لوعودها، غير أنه لم ينوه عن لجوء النقابة للإضراب كحل لإنهاء أزمتهم مع وزارة المالية. ومن جهة أخرى، أبدى الدكتور أحمد عاصم، المنسق العام لحركة شباب أطباء مصر، استياءه مما وصفه بتجاهل وزارة الصحة لأكثر من 400 فاكسا يتضمن مطالبهم، كانت الحركة قد تقدمت بها مؤخرا لمسئولى الوزارة، وأضاف «لم يلتزم مسئولو الوزارة بوعدهم لوفد من الحركة، كان قد زارهم مؤخرا، بلقاء عدد منهم لبحث مطالبهم». وشدد عاصم على أن الحركة تدرس تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء، ووزارة المالية، والاعتصام داخل مقر النقابة، لافتا إلى احتمال لجوئهم للإضراب، «بموافقة مجلس النقابة»، على حد قوله. وأضاف «لو أضربنا عن العمل ساعتين فى العيادات الخارجية هنحقق كل مطالبنا، بس لازم النقابة توافق الأول».