وجه الإعلامي أحمد موسى للنائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة حقوق الإنسان، رسالة على الهواء مباشرة، يرد فيها على البيان الصادر منه والذي تعجب فيه من سرعة إصدار أحكام على بعض المتظاهرين الذين تم القبض عليهم، بسبب مشاركتهم في تظاهرات دون الحصول على تصريح، مؤكدا أن هذا الأمر يضرب الثقة بالقضاء. وقال «موسى»، خلال برنامجه «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، الأحد، إن البيان الصادر عن «السادات» يعد طعنا في السلطة القضائية، متابعا: «المتظاهرون لم يحصلوا على تصريح، ده في فرنسا تم القبض على 1300 شخص لأنهم خرجوا عن الطريق المحدد للمظاهرات». وتساءل: «ما الهدف من هذا الكلام الآن؟ وما الرسالة التي يريد أن يوجهها؟ أم الهدف طلب العفو عن أشخاص معينة»، موضحا أن مسألة التظاهر لا أحد يمنعها ولكن لابد أن يتم الالتزام بالقانون. وأشار «موسى» إلى وجوب عدم التشكيك في القضاء، قائلا: «هو أي حد انهارده يجي يشكك بالقضاء، نبطل بقى سيبوا القضاء في حاله». وأكد أن القضاء لا يُحكم بالأهواء، موجهًا حديثة ل«السادات»: «ملكش رقابة على القضاء، فأنت سلطة تشريعية، ولا احنا عايزين الناس تنزل وميتقبضش عليها وتبقى البلد سداح مداح، البلد مش مستحملة كفاية الحر اللي احنا فيه، اهدوا شوية على البلد».