قال المحامي الحقوقي خالد علي، عضو فريق الدفاع عن الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، إن جلسة اليوم كانت لنظر تجديد أمر حبس عمرو بدر ومحمود السقا، مشيرا إلى أنهما حملاه رسالة «عرفان وشكر» لكل زملائهما بالجماعة الصحفية، مناشدين إياهم الاستمرار التضامن معهم لإخلاء سبيلهما. وأضاف «علي» في تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، السبت، أن «محمود وعمرو ذكرا في الجلسة أنهما لم يعرفا مكان محبسهما أو أنهما مودعان في أي سجن إلا من يومين فقط، رغم حبسهما من 15 يوما، ولم يسمح لهما بالاتصال بأحد ومنعت عنهما زيارة المحامين والأهالي، ومنعت عنهما السجائر، أو دخول ملابس لهما سوى ملابس السجن وكذلك الأكل». وتابع: «عمرو ومحمود أثبتا في المحضر أن هناك قيادات من الشرطة ميعرفوش أسماءهم بيدخلوا ليهم الحجز يقولوا لهم اوعوا تفتكروا أن النقابة هتحميكم مننا، كما أثبتنا في المحضر تصريحات وزير الخارجية سامح شكري التي قال فيها إن الصحفيين متهمان بمحاولة اغتيال الرئيس، خاصة وأن النيابة لم توجه لهما تهمة التحريض على اغتيال رئيس الجمهورية فمن أين جاء وزير الخارجية بذلك». وأكد على إثبات وجود تجهيل للدفاع بالقضية في المحضر، فلم يسمح للمحامين بتصوير القضية، كما أن تهمة الانضمام إلى جماعة شكلت على خلاف أحكام القانون لم تذكر ماهية هذه الجماعة وما اسمها، متابعًا: «طلبنا التصريح بتصوير القضية والتصريح بزيارة المحامين والأهل، فضلا عن الدفوع القانونية الأخرى المتعلقة بالحبس الاحتياطى وباجراءات القبض والتحقيق والحجز». وفيما يتعلق بقضية المحامي الحقوقي مالك عدلي، أوضح خالد علي أن مالك عدلي موجود في سجن المزرعة ومودع بالحبس الانفرادي وممنوع عنه الزيارات، مؤكدًا إثبات هذا في محضر تجديد حبس عمرو بدر ومحمود السقا وتم تقديم بلاغ للنيابة أن هذا تعذيب مادي وإكراه معنوي، وأن الحبس الانفرادي عقوبة. واستطرد: «طلبنا في المحضر التصريح لنا كمحامين ولأسرة مالك بزيارته والاطمئنان على صحته خاصة أنه مريض بضغط الدم وبالتهابات في العمود الفقري، أوقفوا التنكيل بمالك عدلي ومحمود السقا وعمرو بدر».