أثبتنا كذب وزير الخارجية أمام النيابة

خالد علي:

طالب المحامي خالد علي، بوقف التنكيل ب«مالك عدلى ومحمود السقا وعمرو بدر»، داخل محبسهم، كاشفًا تفاصيل جلسة تجديد حبسهم 15 يومًا، وإثبات كذب تصريحات وزير الخارجية سامح شكري أمام النيابة.
وقال «علي» في تفاصيل سردها لوقائع الجلسة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "النهاردة كانت جلسة النظر فى تجديد أمر حبس عمرو بدر ومحمود السقا:
أولاً: حملونى برسالة عرفان وشكر كل زملائهم بالجماعة الصحفية ومناشدتهم فى استمرار التضامن معهم لإخلاء سبيلهم.
ثانياً: محمود وعمرو ذكروا فى الجلسة أنهم معرفوش همه محبوسين فى أى سجن غير من يومين رغم حبسهم من 15 يوم، ولم يسمح لهم الاتصال بأحد ومنعت عنهم زيارة المحامين والأهالي، ومنعت عنهم السجائر، أو دخول ملابس لهم غير لبس السجن وكذلك الأكل.
ثالثاً: عمرو ومحمود أثبتوا فى المحضر أن فيه قيادات من الشرطة ميعرفوش أسمائهم بيدخلوا ليهم الحجز يقولوا ليهم اوعوا تفتكروا ان النقابة هتحميكم مننا.
ثالثاً: أثبتنا فى المحضر تصريحات وزير الخارجية وان النيابة لم توجه لهم تهمة التحريض على اغتيال رئيس الجمهورية فمن أين جاء وزير الخارجية بذلك.
رابعاً: أثبتنا فى المحضر أن فى تجهيل للدفاع بالقضية فلم يسمح للمحامين بتصويرها، كما أن تهمة الانضمام إلى جماعة شكلت على خلاف أحكام القانون لم تذكر ماهية هذه الجماعة وما اسمها وطلبنا التصريح بتصوير القضية والتصريح بزيارة المحامين والأهل، فضلا عن الدفوع القانونية الأخرى المتعلقة بالحبس الاحتياطى وبإجراءات القبض والتحقيق والحجز.
خامساً: مالك عدلى موجود فى سجن المزرعة ومودع بالحبس الانفرادى وممنوع يشوف حد أو يكلم حد وأثبتنا دا فى محضر تجديد حبس عمرو والسقا وقدمنا بلاغ للنيابة أن دا تعذيب مادى وإكراه معنوى وأن الحبس الانفرادى عقوبة.
واختتم كلامه قائلًا: طلبنا فى المحضر التصريح لنا كمحامين ولأسرة مالك بزيارته والاطمئنان على صحته خاصة أنه مريض بضغط الدم وبالتهابات فى العمود الفقرى".
كانت نيابة شبرا الخيمة ثان قررت تجديد حبس عمرو بدر، رئيس تحرير بواية يناير، ومحمود السقا، الصحفي بالموقع، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 4521 لسنة 2016، وذلك في الاتهامات الموجهة لهما، والتي تنوعت ما بين الدعوة للتظاهر والحض على العنف، ونشر شائعات، وغيرها من الاتهامات.
وبدأت النيابة التحقيق منذ صباح اليوم، وبعد انصراف المحامين فوجئ المتهمان بإعادتهما للتحقيق مرة أخرى وعرض عدد من المقالات والبوستات على فيس بوك وتويتر، وأنكر المتهمان جميع الاتهامات الموجهة لهما.
شاهد الصورة..