24 بطولة حصل عليها اللاعب شادى محمد، كابتن النادى الأهلى سابقا ولاعب نادى الاتحاد السكندرى، على مدار عشر سنوات قضاها مرتديا الفانلة الحمراء، ويعد أكثر لاعبى الأهلى مشاركة فى مباريات البطولات الأفريقية، مع ترشيحه من قبل الفيفا كأحد أفضل «كباتن» الفرق فى العالم. وللاعب مواقف وذكريات عديدة مع شهر رمضان المبارك، فيقول: «أنتظر شهر رمضان لأستمتع بالأجواء الإيمانية فهو الشهر، الذى أشعر فيه بالروحانيات والمشاعر الدينية السامية». وأضاف: أحرص على تأدية فروض الصلاة فى المسجد، وأقرأ القرآن يوميا، حيث لا تكون هناك تمرينات قبل الإفطار، لكن هناك سنة واحدة تدربنا فيها قبل الافطار، خلال فترة تولى راينر تسوبيل منصب المدير الفنى للنادى الأهلى، وكانت سنة صعبة جدا علينا مع ارتفاع درجات الحرارة. ويأسف شادى كثيرا على عدم تمكنه من تأدية صلاة العشاء والتراويح للانشغال فى التمارين قبل المباريات. كما حزن شادى من عدم تمكنه من الإفطار مع زوجته وأولاده، قائلا: «منذ 5 سنوات وأنا لا أشعر برمضان، بسبب ضغط المباريات وكثرة التمرينات». وشعر شادى بالذنب الكبير حين اضطر وزملاؤه إلى الإفطار قبل إحدى مباريات نهائى دورى أبطال أفريقيا «أقنعونا أن للاعبى الكرة رخصة للإفطار وفعلا فطرنا لكن فضلنا حاسين بالذنب». وذكر «شادى» أنه لم يقض رمضان فى الإسكندرية مسقط رأسه منذ 11 عاما، بسبب ارتباطاته مع النادى الأهلى فى القاهرة، لكنه أكد أنه سيستطيع قضاء رمضان هذا العام مع أسرته، حيث إن عدد البطولات التى يشارك فيها نادى الاتحاد أقل من بطولات النادى الأهلى. وحول المأكولات التى يفضلها شادى على مائدة إفطار رمضان، قال: «أنا بطبيعتى بحب الأكل وبحب كل أصنافه، ودايما مائدة رمضان بتكون حافلة بكل أنواع المأكولات والمشروبات». وأضاف: «رمضان مميز بالقطايف والكنافة والخشاف، غير الأنواع الأخرى من الحلويات التى نضطر لأكلها، مما يجعل حركتنا صعبة قبل الذهاب للتمرين بعد الإفطار».