أكثر ما لفت الانتباه في الأونة الأخيرة.. ان كل نجوم الأهلي الذين رحلوا عن الفريق الي اندية اخري سجلوا أهدافا في مرمي الفريق الأحمر.. حتي اولئك الذين لازمهم النحس او حتي المدافعين.. فما السر.. هل هو الاصرار علي اثبات الذات.. ام الشعور بالاهانة لانهم تركوه يرحل.. ام انها صدفة.. واهو شعورهم وهم يسجلون في الفريق الذي هتفت لهم جماهيره هذا ما تحاول »أخبار الرياضة« البحث عن اجابته في التحقيق التالي. في البداية يقول هاني العجيزي مهاجم الاتحاد السكندري والمعار من الاهلي السابق ان دائما ما يكون انتماء اللاعب للفانلة التي يلعب لها لان الوضع الان احترافي ويحدث في جميع دول العالم فقد رأينا نجوما كبار تنتقل الي اندية منافسة وتحرز اهدافا في فريقها القديم ؛ مشيرا الي انة دائما ما يسعي كل لاعب خرج من الاهلي ان يثبت نفسه في اول مباراة يلتقي مع فريقة القديم والسعي الي الظهور بمستوي متميز حتي يثبت لمسئولين انهم اخطا في حقة عندما اصدروا قرار بالاستغناء عنة وانة بالفعل بدأ يتالق عندما حصل علي فرصتة في اللعب كاساسي ولكن فكرة الانتقام غير موجودة كما يظن البعض. وحول هدفة في الاهلي في مباراة الاتحاد والتي انتهت بالتعادل الايجابي (2-2) والمؤجلة بسبب ارتباطات الاهلي الافريقية يقول ان الهدف جاء في الوقت المناسب لانة جاء بعد حوالي خمس دقائق من احراز ابوتريكة هدف التقدم للاهلي حيث اعطي هذا الهدف دفعة قوية للاتحاد وظهربمستوي متميز وزاد طمعة في المباراة وسعي الي احراز الهدف الثاني وبالفعل نجح اوتوبونج في احراز هدف التقدم . الجمهور لا يتقبل ويقول احمد بلال لاعب سموحة ان الجمهور هو الذي دائما ما لا يتقبل ان يتالق لاعب فريقهم السابق امامهم لانهم يعتبرون هذا التالق خيانة للفريق الذي تربي فية وهذا ما حدث معة عندما ظهر بمستوي متميز امام الاهلي في المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكلا منهما ؛ وان هذا التالق يعود الي انة لم يحصل علي فرصتة كاملة في الاهلي وعندما وجد التقدير المناسب اثبت نفسة وتالق ولا يوجد اي داعي لهذا الهجوم لانة لم يغير جنسيتة فهو يلعب في فريق مصري وان الاهلي هو الذي رفضة ودفعة الي الرحيل. ووصف احمد شديد قناوي لاعب المصري احرازة هدف في فريقة السابق الاهلي بالصعب علي نفسة لانة عاش افضل سنين حياتة في القلعة الحمراء ولم يتوقع ان ياتي اليوم ويلعب فية امام الاهلي ويحاول احراز هدف في شباكة وان يتحول اصدقاء الأمس الي خصوم اليوم ؛ وعن الهدف الذي احرزة شديد يقول انة احرز هدف في شباك الاهلي في موسم 2009-2008 وفاز المصري في هذة المباراة (2-0) واضاعت علي الاهلي ثلاث نقاط غالية ؛ واكد قناوي علي كلام العجيزي مشيرا الي انة بعيدا عن المشاعر فالوضع مختلف لان حياة الاحتراف اصبحت مختلفة تماما وتحول الانتماء الي الفانلة ؛ واكد علي ان الوضع نفسة سيتكرر في حالة انتقالة الي ناد اخر ولعبة امام المصري. ومن جانبة قال وائل رياض لاعب الجونة السابق بانة اللاعب الوحيد الذي احرز أهدافا في الاهلي في موسمين متتاليين مع فريقين مختلفين وهما حرس الحدود والمصرية للاتصالات علي الرغم من تسجيل محمد فضل اهداف في الاهلي في موسمين متتاليين ولكنة كان مع فريق واحد وهو الاسماعيلي ، واضاف وائل بانة احرز ثلاثة اهداف في مرمي الاهلي هدف وهو يلعب في صفوف حرس الحدود في موسم 2007-2008 وكان هدف التعادل ولكن المباراة انتهت بهدفين للاهلي مقابل هدف لحرس الحدود وكانت في استاد المكس وفي موسم 2008-2009 واحرز هدفين مع المصرية للاتصالات وانتهت المباراة بفوز الاهلي بتلاثة اهداف مقابل هدفين وكانت في ستاد المقاولون العرب ووصف شيتوس حالته بعد احرز الاهداف قائلا بانة امر صعب ان تحرز اهداف في فريقك الذي لة الفضل عليك بعد الله ولذلك رفضت الاحتفال بالثلاثة اهداف لاني كنت حزين لمجرد المشاركة في مباراة امام الاهلي ولكن هذا هو الاحتراف . وعلي نفس الجانب اعتبر شادي محمد مدافع الاسماعيلي والاهلي السابق ان اصعب لحظات حياتة عندما احرز هدف في الاهلي فريقة السابق والذي حقق معة العديد من البطولات والتي اصبح اكثر كابتن فريق حمل كووس في العالم من خلال النادي الاهلي ولكنة اشار بان هذة هي كرة القدم وعالم الاحتراف جعل هناك امكانية ان تلعب مع من تحب . وهذا الوضع سيستمر في حالة الانتقال الي ناد اخر وهذا هو حال كرة القدم . وللخبراء رآي اخر: الدكة هي السبب و بسبب ما اظهره اللاعبون المطاريد من حماس كبير امام فريقهم السابق واحراز اهداف وصناعه انتصارات علي حساب الاهلي ، مما جعل الجماهير و اعضاء الاهلي يطالبون بعودتهم للفانله الحمراء من جديد ، و حتي يكون الحكم عادلا.. نتعرف علي رأي الخبراء يقول ميمي الشربيني الخبير الكروي والمعلق الرياضي ولاعب الاهلي و منتخب مصر السابق ان ظهور عدد كبير من لاعبي الاهلي السابقين بشكل جيد مع فرقهم الجديدة بسبب مشاركتهم الاساسية مع فرقهم الجديد خاصة وان الخامة جيدة بدليل انهم كانوا لاعبين في الاهلي ولكن جلوسهم علي دكة البدلاء كان سبب في عدم ظهورهم بالشكل الجيد وكشف ميمي الشربيني ان هناك انواعا لطموح اللاعبين في حالة انتقالهم من ناد كبير لناد صغير مشيرا ان هناك لاعب نجم في فريق صغير وينتقل بعد ذلك للاهلي او الزمالك ولكنة لايستطيع التاقلم مع لاعبيها فيجلس علي دكة الاحتياطي وبعد ذلك يبعد عن مستواه فيرفض الجلوس علي الدكة وينتقل الي ناد صغير مرة اخري فيتالق ويحقق نتائج جيدة . ومن جانبة اتفق اللواء عبد المنعم الحاج المدير الفني لمنتخب مصر السابق مع رؤية الكابتن ميمي الشربيني مؤكدا ان نقص اللياقة البدنية وقلة الحماس والطموح هو السبب في تغيير اداء لاعب من ناد لاخر معتبرا ان اللاعب في الاهلي يجلس علي الدكة لان الاهلي بة العديد من النجوم واللاعب الذي ياتي من اندية صغيرة يكون اقل منه في الامكانيات ولذلك يجلس احتياطي ولها السبب يكون بعيد عن مستواة ولكن بعد الانتقال الي نادي اخر يصبح الوضع مختلف لانة يصبح اكثر جاهزية ويكون لدية حماس جديد