الشيحى: لن نلغى التعليم المفتوح

- وزير التعليم العالى: إرسال قانون البحث العلمى للجامعات خلال أسبوع.. والتوسع فى إنشاء جامعات مصرية فى القارة السمراء
أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور أشرف الشيحى على عدم إلغاء التعليم المفتوح، على أن يتم إعادة تقويمه وتطويره، وإلغاء التخصصات التى لا تلائم التعليم المفتوح، مثل برامج كليات الزراعة، وتحسين جودة البرامج التى ستستمر، قائلا: «هناك مقترحات بمنح خريجى التعليم المفتوح شهادات مهنية ودرجات علمية مختلفة بحسب تخصصاتهم، وسيتم مناقشتها والاتفاق عليها».
وأضاف الشيحى فى تصريحات صحفية على هامش ورشة عمل التعاون المصرى الإفريقى فى مجالات التعليم والابتكارات، أمس الأول، بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، أنه تم اعداد قانون جديد للبحث العلمى، وسيتم إرساله للجامعات والمراكز البحثية لإبداء الرأى فيه، قبل عرضه على مجلس النواب، لافتا إلى أن القانون عبارة عن 3 صفحات فقط، وسيتم اعطاء مهلة للمجتمع الجامعى أسبوعا للاطلاع عليه.
وأشار إلى أن قانون البحث العلمى الجديد يتضمن مواد مهمة تنهض بمنظومة البحث العلمى فى مصر، وتشجع على الدخول فى مشاركات تسويق إنتاجنا وأبحاثنا العلمية، مضيفا: «القانون على سبيل المثال يحارب مافيا الأدوية، كما أن قانون البحث العلمى الجديد سيساهم فى زيادة دخول العملة الصعبة لمصر، ومساعدة الباحث وصاحب براءة الاختراع لانتاج منتجه».
وفيما يخص التعاون المصرى الإفريقى فى مجالات التعليم والعلوم والابتكار، قال الوزير: «هناك خطة عمل تسير عليها الوزارة لدعم العلاقات بين مصر والقارة الأفريقية، منها منح جوائز للباحثين الأفارقة وامتيازات ومنح وبرامج تدريبية، إضافة إلى التوسع فى انشاء الجامعات المصرية فى القارة السمراء».
وردا على سؤال « الشروق» حول كيفية توفير المخصصات المالية لإنشاء جامعات مصرية فى القارة فى ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التى تشهدها مصر، أشار الوزير إلى أن هناك مبالغ كبيرة تنفق على المنح والبعثات والأنشطة وانشاء الجامعات فى إفريقيا، ولكن ما يتحقق من عائد من انشاء هذه الجامعات المصرية يتجاوز عشرات المرات حجم الإنفاق على هذه الأنشطة، وتابع: «إنشاء جامعات مصرية فى أفريقيا يضيف لمصر مكاسب سياسية واقتصادية ويخلق حالة من الانتماء والولاء لبلادنا».
وحول وقف إنشاء فرع لجامعة عين شمس فى دبى، قال الشيحى: «هناك ضوابط تحكم إنشاء الجامعات المصرية فى الدول الإفريقية والعربية، وتختلف هذه الضوابط وفقا لكل دولة عن الأخرى»، مؤكدا إنه كان يجب استيفاء ضوابط دبى لإنشاء جامعة عين شمس هناك.