يعتزم بنك القاهرة، ضخ مزيد من التمويلات بأكثر من 700 مليون جنيه لصالح قطاعى الكهرباء والنقل، وذلك استكمالأ لسلسلة العمليات التمويلية التى انضم إليها البنك لتصل إجمالى تلك التمويلات منذ بداية عام 2016 لنحو 2.1 مليار جنيه. وفى هذا السياق، يؤكد منير الزاهد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى، استمرار البنك في تمويل كافة المشروعات ذات القيمة المضافة للاقتصاد القومى داخل القطاعات الحيوية بالدولة، مشيراً إلى أن قطاعات الكهرباء والنقل تأتى فى مقدمة المشروعات التى يحرص البنك على تمويلها نظرا لمردودها الإيجابي فى خدمة ملايين المواطنين يومياً ما يسهم فى مساندة خطط التنمية الاقتصادية للدولة. وأضاف «الزاهد»، أن مشاركة البنك في قرض الشركة المصرية لنقل الكهرباء، يهدف إلى تمويل عمليات الإنشاء لمحطات المحولات وإجراء أعمال التوسعات لبعض محطات المحولات القائمة وتنفيذ كابلات وخطوط نقل الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن قيمة القرض تصل إلى 5 مليارات جنيه يشارك خلالها البنك بحصة مشاركة تتراوح ما بين 500 إلى 700 مليون جنيه. هذا وقد شارك بنك القاهرة فى قرض هيئة المجتمعات العمرانية بحصة قدرها 200 مليون جنيه من إجمالى قيمة القرض التى تصل إلى 6.6 مليار جنيه، على أن يتم توجيه التمويل لصالح الأعمال المدنية من المرحلة الأولى لإنشاء القطار المعلق «مونوريل» الذى يربط مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد بالقاهرة من خلال محور روض الفرج. وفيما يتعلق بالتمويلات الموجهة لصالح قطاع النقل، نجح بنك القاهرة فى ضخ تمويلات بنحو 2 مليار جنيه منها 1.6 مليار جنيه لصالح الهيئة القومية للأنفاق لتحديث اسطول قطارات الخط الأول لمترو الأنفاق ورفع كفاءة الخدمة لها والتى تخدم 2 مليون راكب يومياً، إلى جانب مشاركة البنك فى القرضين الممنوحين لمجموعة كونتكت لتجارة السيارات بحصة مشاركة 200 مليون جنيه لكل قرض. وحول مساندة البنك لقطاع الكهرباء، فقد سبق وأن شارك البنك فى العملية التمويلية التى تم توجيهها لصالح الشركة القابضة للكهرباء والذي يتم ضخه بهدف إنشاء محطات الكهرباء الخاصة بالخطة الإسعافية الثالثة للكهرباء لعام 2015، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع فى مجال تمويل عمليات إنشاء محطات الطاقة الشمسية واستخدامها كوسيلة لتوليد الكهرباء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة. يذكر أن بنك القاهرة يدرس خلال الفترة الراهنة تمويل وترتيب العديد من العمليات التمويلية الجديدة فى العديد من القطاعات الحيوية بالدولة بشرط سلامة دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بها وثبوت جدواها الاقتصادية.