يزور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الأسبوع المقبل، دولتي السنغال ونيجيريا؛ لإرساء قيم السلام ونشر ثقافة الحوار، بصفته أيضًا رئيس مجلس حكماء المسلمين، وتعد هذه أولى جولاته إلى أفريقيا منذ توليه مشيخة الأزهر. وذكر بيان صادر عن مشيخة الأزهر، اليوم الثلاثاء، أثناء الزيارة، سيلتقي الطيب بالرئيسين السنغالي والنيجيري ورئيسي وزراء البلدين وعدد من كبار المسئولين، كما سيشهد الطيب العديد من الفعاليات والأنشطة واللقاءات التي من شأنها إرساء قيم السلام، ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، والتأكيد على وسطية الإسلام ونبذه للعنف والإرهاب. وتابع البيان، من المقرر أن يعقد «الطيب» لقاءات موسعة مع الشباب، لتوعيتهم بمخاطر الفكر المنحرف، وحمايتهم من دعوات الغلو والتطرف. وأضاف، وتشمل زيارة الإمام الأكبر إلى السنغال ونيجيريا، توجيه خطابًا إلى شعوب القارة الأفريقية والمسلمين في جميع أنحاء العالم، كما يلقي محاضرة هناك في حضور كبار العلماء وعدد كبير من المسئولين والشخصيات العامة. على جانب آخر، يلقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محي الدين عفيفي، كلمة أمام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن؛ اليوم، في الجلسة التي يترأسها وزير خارجية مصر سامح شكري حول مكافحة الفكر المتطرف، وهو ما يتزامن أيضا مع رئاسة مصر الحالية للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن. ومن المقرر أن تأتى مشاركة الأمين العام في الجلسة باعتبار الجهود التي يبذلها الأزهر في هذا الإطار؛ حيث تأتي الكلمة التي يلقيها تحت عنوان «استراتيجية الأزهر في مقاومة الفكر المتطرف».