جابر نصار: نحن أمة تعيش حالة من البلادة والفساد

قال رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، إنه لابد من إصلاح النظام الإدارى فى الدولة لإنه يعيق سير المشروعات والخطط التطويرية، وتابع: ''نحن أمة تحتاج إلى أن تخرج من حالة البلادة فهى بذلك لا تسير على الطريق الصحيح، مقارنةً بدولة اليابان أو أمارة دبى التى بدأت خطتها التطويرية مع مصر ولكنها استمرت وتطورت، حتى أصبحت واحده من كبرى القوى المثيرة للأعجاب''.
وأضاف نصار، خلال كلمته بالمؤتمر الدولى العاشر للمعلوماتية والنظم الذى تنظمه كلية الحاسبات والمعلومات تحت رعاية وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس ياسر القاضى، اليوم الاثنين، بمركز مؤتمرات المدينة الجامعية التابع لجامعة القاهرة، ''نحن نسعى إلى دولة يقل فيها الفساد، ولن نصل إلى ذلك إلا بتطبيق نظم المعلومات المتطورة، بدلاً من الأنظمة الإدارية القديمة التى تبدد الطاقات دون فائدة''، مؤكداً أننا أمة تعيش فى خطر، ويخشى أن تظل عل هامش التاريخ، موضحاً إذا ارتضينا بهذا الوضع سنهيم على وجوهننا ولن نجد لنا مكاناً بين الدول.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى المحاولات المستمرة للجامعة فى سبيل انشاء مبنى لكلية الحاسبات والمعلومات منذ أكثر من عامين، ولكن دائماً ما كانت التصاريح والإجراءات القانونية الروتينية تفشل عملية الإنشاء، موضحاً أن الإمكانيات موجوده والأرض ولكن المشكلة فى التصاريح.
وتابع نصار، قائلاً ''عندنا مشكلة فى جامعة القاهرة منذ عدة سنوات، وهى تحويل جامعة القاهرة إلى جامعة رقمية تعمل بالنظم الرقمية، ولكن واضح أن أساتذتنا فى كلية الحاسبات مش عارفين يخلصونا منها''.
وأكد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد عثمان الخشت، على أهمية تعديل بعض القوانين ليسهل عملية التطوير وتطبيف نظم المعلومات الحديثة، مشيراً إلى قدرة رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار فى مجال القانون، قائلاً '' دكتور جابر ما بيعرفش فى القانون، هو معاه سر القانون''.
وأضاف الخشت '' قولى بأنه معه سر القانون لا يعنى أنه ''كهنوت''، ولكنه دليلاً على جدارته فهو ليس محامياً عادياً بل ومشرع أيضاً.
وأشاد نائب رئيس الجامعة، بالأهداف التى يسعى إليها المؤتمر وهى معرفة جسور تطبيق النظم البحثية فى المجال الصناعى، قائلاً '' قبول لجنة التحكيم ل 77 بحث علمى فقط من ضمن 313 يؤكد على رغبتها الجادة فى تطبيقها، على عكس السنوات السابقة كان يتم قبول كل الأبحاث وعندما كنا نسأل عنها بعد 7 شهور لا نجد شيئاً''.