شيع أهالى قرية الكوم الأخضر التابعة لمركز شبين الكوم فى المنوفية، مساء أمس الأحد، جثمان محمد باهر صبحى، الذى لقى حتفه فى مدينة نابولى الإيطالية، إلى مثواه الأخير فى مقابر العائلة بالقرية، وسط تواجد أمنى مكثف بحضور رئيس مباحث مركز شبين الكوم، الرائد محمود سعد، وأغلقت غالبية المقاهى والمحلات التجارية أبوابها حزنا على الفقيد. وجدد والد الشاب المقتول خلال الجنازة التى خرجت من المسجد الكبير بالقرية مطالبه بالحصول على حق نجله قائلا «محمد مش أقل من (الباحث الإيطالى) ريجينى اللى الدنيا بحالها قامت علشان موته فى مصر وبره مصر»، وأضاف «لازم الحكومة تعمل للمصريين قيمة وسط العالم، دم المصريين فى الخارج مش رخيص». وأوضح والد القتيل أن زوجته كانت تتمنى رؤية ابنهما قبل 5 أشهر من وفاتها، وتابع «كان نفسنا نشوف محمد وكنا بنحلم باليوم اللى يرجع فيه ونفرح بيه، لكن دلوقتى شايلين جثته، حسبنا الله ونعم الوكيل». وفى السياق، قدم محافظ المنوفية الدكتور هشام عبدالباسط واجب العزاء لأسرة الشاب المقتول، بعد العثور على جثته على شريط للسكة الحديد.