اتشحت قرية الكوم الأخضر بشبين الكوم المنوفية بالسواد وأعرب الأهالي عن حزنهم الشديد بعد تلقيهم خبر وفاة ابن القرية محمد باهر صبحي إبراهيم "32 سنة" والذي تم العثور علي جثته ملقاه علي شريط السكة الحديد بمدينة نابولي الإيطالية. أكد باهر محمد "65 عاما" بالمعاش والد الشاب المقتول حزنه الشديد علي وفاة نجله بتلك الصورة البشعة قائلا: "فين الاتحاد والبرلمان الأوروبي" ولا ابني مش زي ريجيني اللي الدنيا كلها انقلبت علشانه".. مشيراً إلي أن نجله حاصل علي دبلوم صنايع بعدها سافر إلي إيطاليا من 10 سنوات للبحث عن فرصة عمل لتأمين مستقبله.. وكانت آخر مكالمة معه يوم الجمعة الماضي. مطالبا بسرعة انهاء اجراءات نقل جثمان ابنه لدفنه وتشكيل لجنة تحقيق علي أعلي مستوي لكشف غموض الحادث. بينما انهمرت الدموع من والدة الشاب واكتفت بقولها "حسبنا الله ونعم الوكيل.. وأنا متأكدة ان الريس وهجيب حق محمد ودمه مش هيضيع هدر".. قال اسلام 40 سنة سائق شقيق المجني عليه انه كان ينتظر رؤية شقيقه يوما بعد الآخر ودائم التحدث معه علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وكان دائما يؤكد علي رعاية شقيقتيه دعاء وشيماء.. مشيراً إلي ان علم بوفاته من خلال صفحة "مغتربي مصر في إيطاليا" علي الفيس بوك التي نشرت بوست أكدت فيها مقتل الشاب المصري محمد باهر صبحي في نابولي. ونشرت الصفحة بيانا قالت فيه ان الشرطة عثرت علي جثته علي شريط القطار.. أكد الدكتور صبحي إبراهيم قاسم ان المجني عليه كان من الشباب المكافح ونموذج للأخلاق الحميدة ويتمتع بحب الأهل والجيران.