- تقارير إيطالية: اختراق البريد الإلكترونى ل«ريجينى» بعد اختفائه.. وزيرالخارجية الإيطالى: روما غير راضية عن تعاون القاهرة فى القضية اتشحت قرية الكوم الأخضر التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية، بالسواد حزنا على وفاة ابن القرية الشاب محمد باهر صبحى إبراهيم، والذى عثر على جثته مقتولا على شريط السكة الحديد فى نابولى بإيطاليا. وسادت حالة من الغضب بين أهالى القرية، مطالبين الحكومة ووزارة الخارجية بالتحرك السريع للحصول على حق الشاب المصرى، وساد صوت قراء القرآن الكريم بالمنازل المجاورة لبيت الشاب القتيل، وأغلقت المقاهى أبوابها حزنا على الفقيد. وطالب باهر صبحى، 65 عاما، والد الشاب، الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة ووزارة الخارجية بضرورة إعادة جثمان نجله على وجه السرعة والحصول على حقه وتقديم الجناة إلى العدالة، قائلا: «عاوز حق محمد.. ابنى مش أقل من ريجينى اللى الدنيا قامت علشانه.. دم المصريين مش رخيص». بدورها، قالت صحيفة «كوريرى ديلا سيرا» الإيطالية، أمس، إن نيابة نابولى عثرت مساء 30 إبريل الماضى على جثة لشخص مجهول وذلك على رصيف قطار نابولى كازلنوفو بالقرب من محطة فياكلتيشى، مضيفة: «كان على جسد هذه الجثة آثار للإصابة بالرأس مع خروج جزء من المخ، وتشير الدلالات الأولى إلى أن هذه المضاعفات كانت نتيجة اصطدام القطار برأس الشاب». وفى سياق آخر، أفادت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، أمس، بأن المحققين الإيطاليين اكتشفوا حدوث اختراق للبريد الإلكترونى الخاص بالطالب الإيطالى، جوليو ريجينى، الذى قُتل فى القاهرة فى فبراير الماضى، بعد شهر من اختفائه فى 25 يناير الماضى، أثناء فحص جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به. وقالت الصحيفة إن «الاختراق تم على ما يبدو من خلال هاتف مصرى من نوع (آى باد)، أو من الممكن أنه تم من خلال هاتف ريجينى نفسه وذلك بعد اختفائه هو ومتعلقاته فى 25 يناير الماضى»، مشيرة إلى أن المحققين الإيطاليين يعكفون، خلال الساعات القادمة، على التوصل لمزيد من المعلومات فى هذا الشأن، بعد أن أخطروا شركة «جوجل» برغبتهم فى التعرف على الهاتف، الذى تم من خلاله اختراق البريد الإلكترونى. من جهة أخرى، صرح وزير الخارجية الإيطالى، باولو جينتيلونى، أن السلطات المصرية لم تتعاون بشكل مرضٍ فى التحقيق الخاص بمقتل ريجينى. وقال جينتيلونى لشبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية، أمس: «يجب أن أقول إنه حتى اللحظة، لم يكن التعاون مرضيا»، مؤكدا: «لا يمكن أن نقبل تعرض مواطن إيطالى للتعذيب والقتل بهذه الطريقة»، مضيفا: «آمل أنه فى الأيام المقبلة ستتغير الأمور، ولكن، بصراحة، أريد أن أرى النتائج قبل التفاؤل فى هذا الشأن».