اتضحت معالم معركة الرئاسة الأميركية المرتقبة في نوفمبر المقبل، حيث يرجح أن تكون المواجهة، اذا لم تحصل مفاجآت، بين الملياردير الأميركي دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون اللذين يتجهان للفوز بالانتخابات التمهيدية المضنية. وفاز «ترامب» في ولاية انديانا الثلاثاء ب53% من أصوات الجمهوريين مقابل 37% لسناتور تكساس تيد كروز الذي أعلن تعليق حملته، معتبرا أن ترشيحه غير قابل للاستمرار أو تحقيق تقدم. وفي ختام حملة استثنائية استمرت عشرة أشهر ونصف الشهر، يكون ترامب استبعد 15 مرشحا بينهم حكام ولايات أو أعضاء مجلس شيوخ أو رؤساء مؤسسات من أصحاب الكفاءات الذين لم يتمكنوا من الوقوف في وجه رجل الأعمال الذي يفتقر للخبرة السياسية. وقال «ترامب» في خطاب اتخذ طابعا تصالحيا في برج ترامب في نيويورك «نريد توحيد الحزب الجمهوري»، مهنئا في الوقت نفسه تيد كروز، ووعد بمواجهة هيلاري كلينتون. وخلص دونالد ترامب إلى القول «سنعيد لأميركا عظمتها، وسنفوز في نوفمبر، سنحقق فوزا كبيرا»، مضيفا «ستعتزون بهذه البلاد كثيرا، في وقت قريب جدا».