أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو يوم الأحد أن حكومته "لم تتخذ أي قرار" يتعلق بتجميد الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة. وردا على سؤال حول إمكانية قبول إسرائيل بتجميد الاستيطان لمدة تسعة أشهر باستثناء القدسالشرقية التي ضمتها في 1967 ، قال نيتانياهو للإذاعة الرسمية : "لم نتخذ أي قرار في هذا الشأن ، ولم نصل إلى أي استنتاج". وأضاف قائلا : "إنها مجرد شائعات .. لم نقبل شيئا .. ونواصل الحوار مع واشنطن". وحدد نيتانياهو هدفين من اتصالاته مع الولاياتالمتحدة وهما "استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والدول العربية بهدف التوصل إلى السلام من جهة ، وضمان حياة طبيعية لسكان المستوطنات اليهودية من جهة أخرى" ، بحسب تعبيره. يذكر أن أكثر من 300 ألف مستوطن يهودي يعيشون في الضفة الغربية ، كما يعيش حوالي 200 ألف إسرائيلي في 12 حيا استيطانيا شيدت في القدسالشرقية. واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا إمكانية التوصل قريبا إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط الذي تم أسره في عام 2006 على تخوم قطاع غزة ، في إطار صفقة لتبادل الأسرى. وقال نيتانياهو أثناء الاجتماع الأسبوعي للحكومة بحسب ما أعلن مسئول حكومي : "لسنا على وشك إحراز اختراق ، لا اليوم ولا غدا ، بشأن ملف شاليط". وأوضح نيتانياهو "أن المعلومات التي أوردتها أخيرا وسائل الإعلام غير دقيقة ، وعلى أي حال فهي مبالغ فيها" ، وجدد التزامه "بإعادة" الجندي شاليط "سالما معافى في أسرع وقت". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يرد بذلك على معلومة أوردتها أسبوعية "در شبيجل" الألمانية التي تستند إليها بقوة وسائل الإعلام الإسرائيلية ، ومفادها أن وسطاء ألمانا تلقوا الضوء الأخضر من إسرائيل ليقترحوا على حماس الإفراج عن الجندي شاليط مقابل إفراج الدولة العبرية عن 450 أسيرا فلسطينيا.