انتقد النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، التقرير الأخير لمنظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية، الذي ادعت فيه ما اعتبره «وقائع كاذبة»، حول قمع الدولة المصرية لمعارضيها، قائلًا: "هو دليل جديد على أن مثل هذه المنظمات أصبحت صوتًا للحكومات الأجنبية أكثر من كونها صوتًا للحقيقة، وهي تتعامل بنفس المعايير المزدوجة والأجندات السياسية". وأضاف «بكري» في عدة تدوينات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الخميس، أن "هذه المنظمات التي أصبح دورها قاصرًا على تمهيد الطريق أمام العقوبات التي تفرضها الحكومات المعادية ضد البلدان التي لا تدور في فلكها.. نحن لا نهتم كثيرًا بمثل هذه التقارير الكاذبة". وأكد، أن "المهم هو أمن البلاد واستقرارها واحترام كرامة شعبها، وليس الأذرع المتآمرة التي ترفض الالتزام بالقانون وتسعى إلى نشر الفوضى وعدم الاستقرار بهدف إسقاط الدولة". وكانت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، أصدرت تقريرًا اليوم الخميس، جاء فيه اتهامات للدولة المصرية بما وصفته ب«قمع» المعارضين والتعامل معهم بما اعتبرته «سياسة عدم التسامح» -بحسب المنظمة- الأمر الذي رفضه عدد من الحقوقيين والنشطاء، واعتبروا أنه يحتوى على «ادعاءات كاذبة» هدفها التحريض ضد مصر وإسقاط الدولة. التقرير الجديد الذي أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش والذي ادعت فيه وقائع كاذبة حول قمع الدوله المصريه لمعارضيها هو دليل جديد علي ان مثل هذه — مصطفى بكري (@BakryMP) April 28, 2016 المنظمات أصبحت صوتا للحكومات الأجنبية اكثر من كونها صوتا للحقيقه ، وهي تتعامل بنفس المعايير المزدوجة والاجندات السياسيه ،هذه المنظمات التي — مصطفى بكري (@BakryMP) April 28, 2016 اصبح دورها قاصرا علي تمهيد الطريق امام العقوبات التي تفرضها الحكومات المعاديه ضد البلدان التي لا تدور في فلكها ، نحن لانهتم كثيراً بمثل — مصطفى بكري (@BakryMP) April 28, 2016 هذه التقارير الكاذبة ، فالمهم هو امن البلاد واستقرارها واحترام كرامة شعبها ، شعبها وليس الأذرع المتامره التي ترفض الالتزام بالقانون وتسعي — مصطفى بكري (@BakryMP) April 28, 2016 الي نشر الفوضي وعدم الاستقرار بهدف اسقاط الدوله — مصطفى بكري (@BakryMP) April 28, 2016