- جوائز المسابقة لم تتحرك من مكانها على خشبة المسرح لغياب معظم الفائزين.. ومخرج إيطالى يصر على تقبيل المحافظ - «حار جاف صيفا» و«بين شقيقتين» و«توك توك» و«موج 98» تقتنص الجوائز شهد حفل ختام الدورة ال18 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، العديد من المواقف منها المحرج ومنها الطريف، لتنتهى الدورة التى تأجلت لعامين بسلام، والتى نالت إشادة بالغة من قبل النقاد بمستوى الأفلام التى عرضت خلالها. أقيم الحفل مساء أول من أمس بمسرح قصر الثقافة بالإسماعيلية، وفوجئ الحضور بغياب حلمى النمنم وزير الثقافة عن الحفل بخلاف ما كان متوقعا حتى اللحظة الاخيرة، حيث أكد احد المصادر بإدارة المهرجان ان برنامج الحفل كان يتضمن كلمة للوزير، ولكنه لم يحضر، وأناب عنه د. نيفين الكيلانى رئيس صندوق التنمية الثقافية التى صعدت خشبة المسرح لتقف بجوار د. أحمد عواض رئيس المهرجان واللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية لتسليم الجوائز للفائزين. فى البداية ألقى رئيس المهرجان كلمة وجه فيها الشكر لكل من ساهم وساعد لكى تخرج هذه الدورة بصورة مرضية. ومع بدء مراسم توزيع الجوائز، بدأت المواقف الغريبة والمضحكة، لعل اغرب هذه المواقف غياب معظم المخرجين اصحاب الافلام الفائزة وهو ما دفع بالمخرجة نبنو كيرتادزى رئيس لجنة التحيكم، ان تداعب الحضور وتقول اننا تعمدنا منح الجوائز للمخرجين غير الموجودين بالمهرجان، بينما أكد الناقد عصام زكريا أحد اعضاء لجنة التحكيم انه سيتم ارسال الجوائز إلى اصحابها فى بلادهم، فى حين قالت المخرجة مى عودة عضو لجنة التحكيم انها ستأخذ الجوائز نيابة عنهم، ولكن الحقيقة الوحيدة الثابتة ان معظم جوائز المهرجان ظلت ثابتة فى مكانها على خشبة المسرح لم تجد من يتسلمها. يلى هذا الموقف موقف آخر اكثر طرافة، حيث فوجئ محافظ الاسماعيلية باقتراب المخرجة الروسية الجميلة ماريا جاسكوفا الفائزة بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمها الروائى القصير «عودة اركين» لكى تقبله مثل عادات أهل الغرب، فاضطرب المحافظ وابعد وجهه، لتتدارك المخرجة الموقف وتكتفى بمصافحته. بينما أصر المخرج الايطالى مانو جيروسا صاحب الفيلم الفائز «بين شقيقتين» بجائزة احسن فيلم تسجيلى طويل بتقبيل كل الواقفين على خشبة المسرح بن فيهم الرجال على الطريقة المصرية وبخلاف ما اعتادناه من الغرب، ويقع المحافظ فى موقف طريف للمرة الثانية فبعد ان قام بمصافحة المخرج ليفاجأ بأن المخرج يطلب تقبيله فضحك المحافظ ووافق على طلبه. واثناء توزيع الجوائز تعالت الاصوات تطالب الناقد عصام زكريا بترجمة كلام اعضاء اللجنة الاجانب اثناء اعلانهم اسماء الاعمال الفائزة وهو الدور الذى لعبه عصام زكريا بدلا من مذيعة الحفل. وفيما يتعلق بالجوائز فقد منحت الجمعية المصرية لأفلام التحريك شهادة تقدير إلى فيلم «درس بعد الظهيرة» من كوريا الجنوبية الكورية، فيما ذهبت جائزة الإبداع التقنى للفيلم المصرى «صولو» للمخرجة نيرة الصاوى وجائزة أفضل فيلم تحريك للفيلم الالمانى «عن بعد»، فيما ذهبت جائزة مركز act إلى الفيلم المصرى «حار جاف صيفا»، إضافة إلى الإشادة بفيلم الرجل الذى يصلح النساء. أما جوائز جمعية نقاد السينما المصرية وقدمها الناقد مجدى الطيب رئيس لجنة التحكيم فمنحت شهادة تقدير للفيلم السيرلانكى «السماء تسمعنا كلنا» وجائزة أفضل فيلم للفيلم الإيطالى «بين شقيقتين» فيما ذهبت جائزة الماسة لأفضل فيلم مصرى التى خصصها المنتج هشام عبدالخالق لمهرجان الاسماعيلية لفيلم «توك توك» للمخرج رومانى سعد وقدرها 25 ألف جنيه. وفى المسابقة الرسمية كانت البداية مع أفلام التحريك تم منح شهادة تقدير خاصة لفيلم «درس ما بعد الظهيرة» من كوريا الجنوبية، اما جائزة لجنة التحكيم فذهبت إلى فيلم «الحشرة الطفلة» من كوريا الجنوبية ايضا، وفاز الفيلم اللبنانى «موج 98» بجائزة أفضل فيلم تحريك. وفى مسابقة الفيلم الروائى القصير تم منح الفيلم الروسى «عودة أركين» جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفاز الفيلم المصرى «حار جاف صيفا» بجائزة افضل فيلم روائى قصير فى هذه الدورة. وفى مسابقة الافلام التسجيلية الخاصة نال الفيلم الفنلندى «أميال قبل ان انام» جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما فاز الفيلم الهولندى «قناص كوبانى» على جائزة أفضل فيلم تسجيلى قصير. واخيرا مسابقة الافلام التسجيلية الطويلة تم منح شهادة تقدير للفيلم اللبنانى «كمال جنبلاط.. الشاهد والشهادة» فيما ذهب جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «طرق حجرية» انتاج فرنسى تركى، وفاز الفيلم الايطالى «بين شقيقتين بجائزة افضل فيلم تسجيلى طويل.