انتهت فعاليات حفل ختام الدورة ال18 لمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والروائية القصيرة بقصر ثقافة الإسماعيلية وهو الحفل الذي غاب عنه حلمي النمنم وزير الثقافة وأناب عنه الدكتورة نيفين الكيلاني رئيس قطاع الصندوق الثقافي. حضر الحفل كل من الدكتور أحمد عواض رئيس المهرجان ومحمد عاطف مدير المهرجان ومحافظ الإسماعيلية وخالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما. في البداية حرص رئيس المهرجان على إلقاء كلمه أبدى فيها سعادته بنجاح هذه الدورة ووجه الشكر لكل من ساهم في إنجاحها بداية من قيادات وزارة الثقافة ومحافظ الإسماعيلية والفريق مهاب مميش رئيس هية قناة السويس وكل العاملين بالمهرجان. ومع بدء الإعلان عن الجوائز، حصل فيلم "توك توك" للمخرج روماني سعد علي جائزة "الماسة" لأحسن فيلم مصري، وهي الجائزة المهداة من المنتج هشام عبدالخالق. بدأت مراسم الإعلان عن جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان ولعل غياب معظم المخرجين الفائزين بجوائز هذه المسابقة تسبب في حالة ارتباك على خشبة المسرح، حيث بدا على أعضاء لجان التحكيم الحرج وهم يعلنون أسماء الفائزين في غيابهم، حتى أن إحدى أعضاء لجان التحكيم مازحت الحضور وقالت "سأستلم الجوائز بدلا منهم". كانت البداية مع مسابقة أفلام التحريك وتم منح فيلم "درس بعد الظهيرة" من كوريا الجنوبية شهادة تقدير خاصة، بينما فاز فيلم "الحشرة الطفلة" من كوريا الجنوبية أيضا بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وفاز الفيلم اللبناني "موج 98" بجائزة أحسن فيلم تحريك. وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروسي "عودة إيركن"، وضجت القاعة بالتصفيق الحاد فور الإعلان عن فوز الفيلم المصري "حار جاف صيفا" بطولة ناهد السباعي ومحمد فريد وإخراج شريف البنداري بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، وتسلم المخرج الجائزة بنفسه. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية تم منح فيلم "أميال قبل أن أنام" الفنلندي وفيلم "قناص من كوبامي" جائزة أفضل فيلم روائي قصير. وفي مسابقة الأفلام التسجيلية تم منح شهادة تقدير خاصة للفيلم اللبناني "كمال جنبلاط..الشاهد والشهادة"، بينما تم منح الفيلم الفرنسي "طرق حجرية" جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفاز الفيلم الإيطالي "بين شقيقتين" بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل.